×
محافظة المنطقة الشرقية

«النقل» ترفض مقترحا لهيئة المدن بإنشاء مدخل ثالث للصناعية الثانية بالدمام

صورة الخبر

ما خلا مَن كان هواه داعشيّاً بالنّتِ إلا وكان طيف البغدادي ثالثهما وإذا ما طالت الخلوة بغرفٍ مقفلة أبوابها فاعلم حينئذ بأنّ ثمّةَ تواصلاً بطريقةٍ أو بأخرى ينشأ عنها في العادة: تكشيرةٌ في الملامح فانتماءٌ فموعدٌ مضروبٌ فعُمرةٌ مزعومةٌ فولاءٌ مطلقٌ فلقاءٌ فتكفيرٌ فتفجيرٌ! وبالجملة فإنّه يمكنُ لأيّ أبٍ أن يقرأ ما سينتهي إليه حالُ ابنه إذا ما قاب قوسين من: الدّعشنة وأدنى.. وذلك من خلال: (علامات بلوغٍ) تظهر تِباعاً على الابن تارةً أو يُظهرها فلتاتُ لسان الابن تارةً أخرى.. وهي علاماتٌ يُهتدى بها لمعرفة عمقِ الانتماء وتجذّره حسبما تنصُّ عليه المدوّنة الكبرى لـ:الفقه الداعشي وهي في الغالب علامات لا تخرج عن هذه المجملات: * نبات شعر عانةٍ، غير أنّ محله هذه المرة في رأسٍ فارغةٍ، إذ يكون كثّاً وضارباً إلى شحمة أذنيه وربما استطال ليتدلى على كتفيه وكأني بهذا الشعر الذي أحاط بالرقبة من كل جانبٍ، وقد بات كلمة سرٍّ يتخاطب بها المنتمون حديثاً لتنظيم: الدولة عن بُعدٍ وفي الهواء الطلق ذلك وأنّ من سيماء خوارج زماننا هذا- ليس التحليق كما كان الشأن في أسلافهم وإنما هو الشعر المهمل الكثيف الأشعث. * كثرة الاحتلام بمناماتٍ شيطانيّةٍ تبلغ حدّاً من التواطؤ تواتراً، إذ يُخيّل إلى الرائي من وَهم ما حدّث به نفسه القلقة كثرةً أنّ من يراهنّ لسنا سوى حور عين مقصورات بالخيام لم يطمثهنّ من قبل إنسٌ ولا جان. ينتظرنه إما بالرقّة أو من فوق جسر المسيّب! * من قبلِ أن يُحسن قراءته الفاتحة أو أن يفقه شأن إزالة الخارج من السبيلين لا تلبث أن تراه منكفئاً حدّ الهوس اشتغالاً قراءة/ ونقاشاً في: المكفرات/ ونواقض الإيمان/ ومسائل الولاء والبراء/ ورد الصائل وقتل المتترسين ومباحث غايتها الدفع باتجاه استباحة الدماء تأولاً.! * حفيٌّ بالتّكني وبخاصةٍ تلك الكُنى ذات القعقعة والجنْدَلة ولئن ألفيته بمزاجٍ صافٍ طروبٍ فإنما هو في حالٍ من التّجلي جسده قابعٌ بين ظهراني أهله وذويه بينما قلبه/ وجْداً يتعانق بيعةً لـ: أبي بكر وإذا ما انتشى فليس إلا الحُداء بشيلة: يا عاصب الراس وينك!؟ نقلا عن الشرق