×
محافظة المنطقة الشرقية

«التيزر» يعزز تقنيات دوريات الدعم الأمني

صورة الخبر

عواصم - وكالات: قال مسؤول كبير من جماعة الحوثيين باليمن إن الجماعة ستشارك في محادثات السلام التي ترعاها الأمم المتحدة في جنيف في 14 يونيو بلا شروط مسبقة. وأوضح ضيف الله الشامي "الجماعة ستشارك في محادثات جنيف وأنهم يدعمون جهود الأمم المتحدة لإدارة حوار يمني يمني بدون أي شروط". وذكرت مصادر دبلوماسية أن الأمم المتحدة تنوى عقد محادثات سلام بين القوى اليمنية في الموعد المحدد بحضور الحكومة اليمنية، التي وافقت من قبل على الحضور. وكشف المتحدث باسم الحكومة اليمنية، في وقت سابق، عن توجه لعقد محادثات مباشرة بين السلطة الشرعية والمتمردين بشأن الأزمة في بلاده، وذلك بعد أيام على إعلان الأمم المتحدة تأجيل المباحثات التي كانت مقررة في جنيف. وربطت الحكومة اليمنية مشاركتها بعقد المؤتمر تحت سقف المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرار مجلس الأمن، الذي يطالب المتمردين بتسليم السلاح والانسحاب من المناطق. ميدانياً، افاد شهود ان مقاتلات تابعة للتحالف الذي تقوده السعودية اغارت مجددا أمس على مواقع للمتمردين الحوثيين في وسط وجنوب غرب اليمن. ففي تعز (جنوب غرب) ثالث مدن البلاد، نقل شهود ان مواقع للحوثيين وحلفائهم تعرضت لضربات جوية. كذلك، شنت مقاتلات غارات على مخازن اسلحة في قاعدة حمزة العسكرية في محافظة اب (وسط) وعلى معسكر للحوثيين في محافظة ذمار بوسط البلاد. وأعقبت غارات الأمس ضربات جوية كثيفة ليلا استهدفت المتمردين في تعز ومواقع لخفر السواحل في الحديدة (غرب) واهدافا اخرى للحوثيين في عدن (جنوب) وصعدة (شمال)، وفق شهود. وتستمر هذه الحملة الجوية للتحالف بقيادة الرياض منذ 26 مارس الفائت دعما للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي انتقل الى السعودية وتصديا لتقدم الحوثيين في مختلف انحاء اليمن. إلى ذلك، قصفت ميليشيات الحوثي والقوات الموالية لها جامعة عدن وأحياء مجاورة لها أمس مما أسفر عن سقوط 12 قتيلا، أغلبهم من المدنيين. وبحسب موقع سكاي نيوز بالعربية فإن القصف تركز على الجامعة الواقعة في منطقة الشعب والأحياء المجاورة لها، مما أسفر عن سقوط 12 قتيلا وجرح 92 آخرين، معظمهم من المدنيين، وفق مصادر طبية. واشتد القتال أمس في عدن بين المتمردين واللجان الشعبية، وأفادت مصادر قبلية بحسب موقع "العربية.نت" بسقوط أكثر من 17 قتيلاً من ميليشيات الحوثي، بينهم القيادي طلال وابل، بالإضافة إلى عشرات الجرحى، خلال هذه الاشتباكات على جبهتي الحوض والجمهوري بمحافظة تعز. كما دار قتال عنيف بين المقاومة الشعبية وميليشيا الحوثي والمخلوع علي صالح، في مناطق جنوب منطقة سناح شمال مدينة الضالع، أسفرت عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى في صفوف الحوثيين. وشنت المقاومة الشعبية هجوماً عنيفاً على مواقع الميليشيات في سوداء غراب، ونصبوا كمائن تمكنوا خلالها من قتل أعداد من الانقلابيين، وتدمير مدرعات في المنطقة الواقعة بمديرية الزاهر بمحافظة البيضاء وسط اليمن.