وافقت جماعة الحوثيين، اليوم الخميس، على الانضمام إلى محادثات سلام تدعمها الامم المتحدة في جنيف، ويزمع عقدها في 14 يونيو، بعد يوم من تأكيد خصومهم في الحكومة التي تتخذ من الرياض مقراً، انهم سيحضرون المحادثات. ويقوم مبعوث الامم المتحدة لليمن اسماعيل ولد شيخ أحمد منذ اسابيع برحلات مكوكية بين العاصمة التي يسيطر عليها الحوثيون، والحكومة التي تقيم في الرياض، وعواصم اقليمية أخرى لحشد تأييد لمحادثات السلام في جنيف. وقال ضيف الله الشامي عضو المكتب السياسي لجماعة الحوثيين لرويترز: إن الجماعة ستشارك في محادثات جنيف، وإنهم يدعمون جهود الأمم المتحدة لإدارة حوار بين اليمنيين بدون أي شروط.وخفف الجانبان فيما يبدو شروطهما لبدء المحادثات. وكان هادي يصر في السابق على ان يلتزم الحوثيون بقرار مجلس الامن 2216 الذي صدر في ابريل، والذي يطالبهم بالاعتراف بادارته والانسحاب من المدن الرئيسية في اليمن. وسعى الحوثيون من جانبهم لتعليق غارات القصف. ويقول سياسيون يمنيون إن ممثلي الرئيس السابق علي عبد الله صالح، سيقبلون أيضا دعوة الامم المتحدة للمحادثات، لكن من المستبعد توجيه دعوة الى فصائل مقاتلين جنوبيين يسيطرون أيضا على مساحات من اليمن لحضور المحادثات.