تُطلق الهيئةُ العليا لتطوير مدينة الرياض، فجر غدٍ السبت 19 شعبان 1436هـ بمشيئة الله، التحويلةَ المرورية على طريق صلاح الدين الأيوبي (الستين)، بهدف استيعاب الحركة المرورية أثناء تنفيذ المسار الأخضر (محور طريق الملك عبدالعزيز) وذلك ضمن الخطة الشاملة لإدارة التحويلات المرورية أثناء تنفيذ مشروع الملك عبدالعزيز للنقل العام بمدينة الرياض – القطار والحافلات، التي أعدتها الهيئة العليا وتنفذها بمشاركة كافة الجهات المعنية في المدينة. وتتضمن خطة إدارة الحركة المرورية أثناء تنفيذ المسار، عدداً من الإجراءات والتحويلات المرورية المؤقتة في مواقع العمل في المشروع، للحد من التأثير على سلاسة الحركة المرورية في الطرق المحيطة بمواقع العمل بقدر الإمكان. وبموجب الخطة، ستقتصر الحركة المرورية في طريق صلاح الدين الأيوبي (الستين) على اتجاه واحد نحو الجنوب فقط، ابتداءً من تقاطعه مع شارع علي عزت بيجوفيتش، وحتى تقاطعه مع شارع الأمين عبدالله العلي النعيم. كما ستصبح الحركة باتجاه واحد على شارع الأحساء نحو الشمال، ابتداءً من تقاطعه مع شارع جرير، وحتى التقاطع مع شارع علي عزت بيجوفيتش، والذي سيصبح بدوره باتجاه واحد نحو الشمال الغربي، فيما ستقتصر الحركة على شارع عبدالله العلي النعيم، على اتجاه واحد بعكس عقارب الساعة حول استاد الأمير فيصل بن فهد (استاد الملز). أما شوارع الخدمة لطريق مكة المكرمة، فستتحول إلى اتجاه واحد نحو الشرق بين تقاطع طريق صلاح الدين الأيوبي، وتقاطع شارع الأحساء وذلك للمرور المحلي فقط، فيما سيتم عكس اتجاهات السير في الجزء الواقع من طريق عمر بن عبدالعزيز بين شارع الأحساء وطريق صلاح الدين، بحيث تتحول المسارات المتجهة غرباً في السابق لتصبح باتجاه الشرق، والمتجهة شرقاً لتصبح باتجاه الغرب. كما سيصبح شارع جرير وفق الخطة، باتجاه واحد نحو الشرق، في الجزء الواقع منه بين طريق صلاح الدين وشارع الأحساء، فيما سيكون شارع الجامعة باتجاه واحد نحو الغرب بين استاد الأمير فيصل بن فهد وطريق صلاح الدين. وأخيراً ستقتصر الحركة في شارع الظهران على اتجاه واحد نحو الغرب في الجزء الواقع منه بين استاد الأمير فيصل بن فهد وطريق صلاح الدين الأيوبي. وتضمنت خطةُ إدارة الحركة المرورية أثناء تنفيذ المسار، مجموعةً من التحسينات المرورية في الشوارع المشمولة بالتحويلات المرورية، شملت تركيب نظام تفاعلي إلكتروني مرتبط بالإشارات الضوئية المرورية لزيادة فاعليتها وقدرتها الاستيعابية، وتقليل معدل وقت الانتظار عند الوقوف في هذه الإشارات. وبهدف زيادة مرونة وسلاسة الحركة المرورية في المنطقة، تسهيل عمليات الدخول والخروج من المنطقة المتأثرة بأعمال المشروع على طريق الملك عبدالعزيز، وتغيير اتجاهات السير وعكسها في عدد من المداخل والمخارج. وقد جرى ضمن الحملة، تنظيمُ زيارات ميدانية لفريق عمل من الهيئة العليا للمنازل والمنشآت التجارية والحكومية والمكاتب، جرى خلالها شرحُ عناصر الخطة المرورية والإجراءات والتنظيمات المؤقتة المصاحبة لها.