×
محافظة المنطقة الشرقية

وزارة الصحة تحذر من الرسائل الدعائية المضللة

صورة الخبر

لليوم الثاني على التوالي يعم الهدوء أغلب المناطق المشهورة بالازدحام لوجود ورش مختلفة لتصليح السيارات أو لتنفيذ أعمال النجارة والحدادة والألمنيوم حيث أغلقت الكثير منها أبوابها، فيما البقية التي لا تزال تمارس العمل تخلو من عدد العمالة الكافية لإنجاز مهامها، كما رصدت عدسة "الرياض" استمرار خلو شارع الخزان بالدمام والمعروف بأكبر نقطة تجمع للعمالة من مختلف الجنسيات والذين يعملون لحسابهم في مجالات مختلفة كأعمال البناء أو الكهرباء والسباكة إضافة لمهام أخرى، وهو ما جعل الزبائن يلجأون لمكاتب المقاولات والتي بدورها تشكو من قلة اليد العاملة لديها. فيما تداول مجموعة كبيرة "برودكاست" عبر برنامج الواتساب ومواقع التواصل الاجتماعي مفاده التشديد على تأجيل بعض الأعمال أو المشتريات المتعلقة بمواد البناء أو قطع الغيار الخاصة بالسيارات والأعمال المنزلية في الوقت الراهن لتفادي الوقوع ضحية أعمال نصب واختلاس قد يقوم بها عمالة ترغب بجمع أكبر قدر ممكن من المال عن طريق استلام مدفوعات مقدمة لشراء بعض المستلزمات أو الأدوات ومن ثم الهروب لجهة غير معلومة خوفا من وقوعهم في قبضة رجال الأمن، حيث من المفترض عدم دفع أي مبالغ مالية بشكل مباشر للعمالة أو المحلات التجارية المشكوك في نظاميتها واقتصار العمليات المالية من خلال إيداعات أو تحويلات بنكية والتي لا تفتح إلا للشركات والمؤسسات النظامية وبذلك يضمن الشخص نفسه من التعرض لأي عمليات احتيال، كما يتضمن "البرودكاست" نصائح بعدم التعامل مع أي تاجر يقوم برفع أسعاره للاستفادة من هذه الحملة التصحيحية. من جانبه ذكر محمد خليل الخريفي والذي يملك محلا لبيع المواد الصحية والبناء بأن العديد من المحلات المجاورة له والتي يديرها عمالة وافدة أغلقت أبوابها خوفا من الوقوع في قبضة رجال الأمن وهو ما ضاعف نسبة البيع لديه، مؤكدا في ذات الوقت بأنه ليس بحاجة لرفع الأسعار لكون الأرباح بدأت في الزيادة خصوصا وأنه هو من يباشر العمل بنفسه ومعه عدد من العمال النظاميين المسجلين على كفالته. واتفق قاسم التركي الذي يملك محل لبيع الرسيفرات وتركيب الستلايت بأن الحملة ساهمت في زيادة الزبائن لديه نظرا للكم الكبير من المحلات المغلقة التي يديرها آسيويون كانوا يشكلون مافيا للسيطرة على هذا السوق الذي يشهد عزوفا كبيرا من قبل الشباب السعودي. وأضاف التركي بأن المواطن الصالح سواء كان تاجرا أم مستهلكا يجب أن يساهم في مثل هذه الحملة بعدم التستر على المخالفين وإيوائهم أو التعامل معهم وهو ما سينعكس بشكل إيجابي على الوطن والمواطن.