×
محافظة حائل

منسوبو زراعة حائل يتبرعون بالدم

صورة الخبر

حالت الحواجز الحديدية التي وضعتها البلدية في الجزر الوسطية بشوارع وطرقات محافظات عنيزة دون وصول الأهالي إلى الجهة الأخرى من الطريق، رغم أنها قلصت الحوادث المرورية القاتلة والمميتة التي كان يتعرض لها سالكو الطرق في عنيزة، كما خففت من الزحام وساهمت كثيرا في انسياب الحركة المرورية. يقول المواطن علي محمد الخشيبان: إن بلدية عنيزة وضعت حواجز حديدية في الجزر الوسطية في طريق الملك عبدالعزيز وطريق السفير الشبيلي وهذه الحواجز خففت بعض الشيء لكنها أضافت سلبية أخرى على الطريقين ذلك أن المواطن الذي يريد أن ينتقل ماشيا إلى الاتجاه لا يجد الفرصة لأن الحواجز في الجزيرة الوسطية أغلقت الطريق وهو هدف وضعته البلدية حيث لا تريد للمشاة أن يقطعوا الطريق بسبب كثرة الحوادث المميتة وهو حل غير ملائم وليس في محله فكل مدن ومحافظات القصيم لم تعمل به حتى الرياض العاصمة وهي الأكثر زحاما لم تأخذ بهذا الحل. فيما يعلق المواطن عمر المدالله بالقول: إن أفضل الحلول لهذه المشكلة هو استحداث جسور للمشاه، ويمكن طرح هذه الجسور عبر منافسة بين مؤسسات القطاع الخاص مثل البنوك الكبيرة بحيث تكون ذات مواصفات جميلة ومناسبة على أن تستغلها البنوك للدعاية لنفسها أو تؤجر لوحات للدعاية للقطاع الخاص ما يحقق فائدة لجميع الأطراف وبالتالي لا يحمل ميزانيات البلديات أكثر من أعبائها. بينما يرى المواطن إبراهيم الشتوي أن تقوم البلدية بتنفيذ جسور حديدية للمشاة وتستثمر تلك الجسور في الدعاية والإعلانات حيث تمتلك البلدية القدرة والإمكانات في مجال الاستثمارات، مشيرا إلى أن وجود جسور للمشاه في بعض الطرق في عنيزة أصبح مطلبا ملحا وضرورة فرضتها ظروف الشوارع والطرق، مؤكدا أنه الحل الجذري الوحيد لتخفيف الحوادث التي خلفت خسائر كثيرة في الأرواح والممتلكات. أما المواطن محمد الهطلاني فيتقرح أن تنفذ البلدية أنفاقا للمشاه بدلا من الجسور ويرى أن بناء الجسور قد يكون مكلفا، بالإضافة إلى أنها تكون عرضة للسقوط لا سمح الله، مستدركا: لا مانع من إنشاء جسور أو أنفاق للمشاه حسب المتاح بعرض الطرق والشوارع المزدحمة في عنيزة حيث أن حركة السيارات تزداد يوما بعد يوم في هذه المحافظة الكبيرة والتي تأخذ بالتوسع وزيادة الحركة ما يرفع نسبة الحوادث المؤلمة التي لن تحل بحواجز حديدية استهلكت المال والجهد دون أن تحقق الفائدة المرجوة على الوجه الأمثل.