أمطارنا الشمالية لا تأتي غفلة أو صدفة وكل شيء بأمر الله, أيضا حتى جنوبنا الذي يتأثر ببحر العرب والمحيط الهندي والأطلسي مواسم أمطاره معلومة، كما أنه لا تأثيرا كبيرا للمياه المنقولة الخارجية، نظرا لانحدارها إلى التهامات وسواحل البحر الأحمر, وكذلك معظم المرتفعات الجنوبية الغربية تكون انحداراتها إما للبحر الأحمر أو للهضاب الشرقية، وبعض تصريفها خارج الحدود, إذ إن أمطارنا تصبح مصدرا لدول الجوار في معظم حدودنا الجنوبية والشرقية والشمالية.