×
محافظة المنطقة الشرقية

«الفلاشا» إسرائيليون من أصول أثيوبية يواجهون العنصرية في تل أبيب

صورة الخبر

أبدى الرئيس السوداني عمر البشير في خطاب القسم والتنصيب لفترة رئاسية جديدة أمس الأول استعدادا للحوار مع الغرب في رسالة اتسمت بنبرة تصالحية. وفيما يواجه الحكم في السودان عددا من التحديات، بينها أكثر من حركة تمرد، تراجع عائدات النفط بعد انفصال جنوب السودان في 2011، والرزوح منذ فترة طويلة تحت ضغط مجموعة من عقوبات الأمم المتحدة والعقوبات الثنائية من الولايات المتحدة، فإن خطاب البشير حمل مؤشرات إيجابية وتفاؤلية في تأكيده على استكمال الحوار مع الدول الغربية، وإصراره على عودة العلاقات إلى وضعها الطبيعي. بيد أن حديث البشير عن الرغبة في فتح صفحة جديدة وبدء حوار من الغرب، يتطلب إجراء تغييرات استراتيجية في الرؤى التي أوصلت السودان إلى هذه الحال، لاسيما أن الدول الغربية لها مواقفها الثابتة من القضايا محل الخلاف.. ومن هنا فإن هذه المعادلة الصعبة لبدء «المرحلة الجديدة» ، وإخراج السودان من العثرات السياسية والاقتصادية يحتاج إلى تضافر كل جهود أبناء السودان من حكومة ومعارضة، ولعل ذلك هو ما دفع البشير إلى تجديد العفو لحاملي السلاح الراغبين في العودة والمشاركة في الحوار، ودعوة الأحزاب المعارضة للانضمام إلى «حوار وطني»، قال إنه سيبدأ في الايام القليلة المقبلة. وانطلاقا من ذلك، فإن هذه الروح الجديدة التي عبر عنها خطاب التنصيب، والوعود والدعوات التي حفل بها، ستبقى في إطار التمنيات مالم تتوفر لها الأرضية الخصبة والصالحة، وهذه مسؤولية الحكومة الجديدة، للانطلاق بالسودان إلى آفاق أرحب وأوسع، ووضع ذلك في المكانة اللائقة به والتي يستحقها على الخريطة العالمية..