أعلن نائب وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أمس، أن أكثر من عشرة آلاف من مسلحي تنظيم داعش الإرهابي قتلوا منذ أن بدأ التحالف الدولي حملته ضد هذا التنظيم المتشدد قبل تسعة أشهر في العراق وسورية. وقال بلينكن بعد اجتماع التحالف في باريس، إنه تم تحقيق قدر كبير من التقدم في قتال التنظيم، ولكنه ما زال قادرا على النهوض مرة أخرى وأخذ زمام المبادرة. وأضاف في تصريحات إذاعية "شهدنا قدرا كبيرا من الخسائر داخل داعش منذ بدء هذه الحملة، وهو ما يزيد على عشرة آلاف، سيكون لذلك تأثير في نهاية الأمر". وقال بلينكن، إنه في بداية هذه الحملة قلنا إنها ستستغرق وقتا، وضعنا خطة تستمر ثلاثة أعوام مضت تسعة أشهر منها. ولدى سؤاله حول فاعلية الاستراتيجية التي تم بموجبها شن أكثر من أربعة آلاف غارة جوية خلال تسعة أشهر لكن دون أن يوقف تقدم الإرهابيين، مدافعا عن "التقدم الكبير" الذي تم تحقيقه. وأضاف أن داعش يسيطر على 25% على الأقل من أراضي العراق منذ تسعة أشهر، كما أن الائتلاف دمر كثيرا من عتاده وتم القضاء على عدد كبير من عناصره. من جهته، أشار السفير العراقي في باريس فريد ياسين إلى أن الائتلاف سيسلم العراق قريبا شحنات أسلحة. وقال "الأميركيون تعهدوا بإمدادنا في أقرب فرصة بصواريخ من شأنها أن تحدث فارقا ضد المدرعات المحشوة بالمتفجرات، التي أدت إلى خسارتنا السيطرة على الرمادي"، مركز محافظة الأنبار في 17 مايو الماضي. وأضاف: فرنسا ستزودنا بأسلحة مشابهة وذخائر، ونحن نناقش حاليا تطوير مشاريع للتعاون. ويقوم قرابة ألفي عسكري أميركي ومائتي فرنسي بمهمات تدريب وتخطيط في العراق.