حرّض عبد الهادي القحطاني، المطلوب الأمني رقم 11 في القائمة الجديدة، النساء على التظاهر ومحاولة خلق الفوضى، في سبيل «نصرة السجناء» الذين ثبت تورط كثير منهم في قضايا أمنية ذات صلة بتنظيمات إرهابية؛ منها «القاعدة» و«داعش» و«جبهة النصرة»، حيث شارك القحطاني، وهو أصغر مطلوب في القائمة، عبر صورة له في مواقع التواصل الاجتماعي وكان يرتدي حزاما ناسفا ويحمل سلاحا من نوع كلاشنيكوف، في أحد المواقع الذي استضافته التنظيمات المتطرفة، وسائل التحريض لمن هم داخل السعودية. وبحسب صحيفة الشرق الاوسط أوضح مصدر أمني أن التنظيمات الإرهابية تستدرج المغرر بهم إلى مناطق الصراعات في الخارج، خصوصا سوريا والعراق، من أجل تدريبهم وتبديل أفكارهم إلى الأفكار المتطرفة، وبالتالي يصبحون أدوات لتنفيذ أعمالهم الإرهابية، وذلك بعد أن سيطرت السلطات الأمنية على مواقع تجمعاتهم وتدريباتهم منذ بداية الإرهاب بالسعودية في 12 مايو (أيار) 2003، حيث تقوم القيادات من جنسيات عربية على تدريب المستدرجين، ومن ثم يعودون مرة أخرى إلى السعودية لتنفيذ أعمال إرهابية. وقال المصدر إن معظم التنظيمات الإرهابية تستغل أيضا كل من كان يحمل الفكر المتطرف، وجرى إيقافه، ثم أطلق سراحه بعد تصحيح وضعه، حيث تبحث التنظيمات الإرهابية عنهم لإعادتهم مجددا إلى الفكر الإرهابي، مهما غير التنظيم الاسم أو القادة. وظهر عبد الهادي القحطاني، الذي يعد أصغر مطلوب أمني في القائمة الجديدة، على مواقع التواصل الاجتماعي وهو يرتدي حزاما ناسفا ويحمل سلاحا من نوع كلاشنيكوف، ويعمل على تحريض النساء على التظاهر في الطرقات من أجل الموقوفين في السجن، بعد تورطهم في قضايا أمنية، كما يعمل على التحريض على القيام بأعمال إرهابية داخل السعودية. وأكدت مصادر مطلعة، أن بسام منصور اليحيى، المطلوب الثالث في القائمة، شارك في القتال مع تنظيم القاعدة في العراق، وجرى إيقافه في السجون العراقية، ثم صدر بحقه حكم بإطلاق سراحه بعد انتهاء محكوميته، وعاد إلى السعودية خلال الفترة الماضية. وأشارت المصادر إلى أن هشام فهد الخضير، المطلوب رقم 16، تورط في أعمال تنظيم القاعدة في السعودية، وقبض عليه ضمن خلية إرهابية، واستمر في السجن سبع سنوات، ثم أطلق سراحه في 2012، على أن تتم محاكمته وهو مطلق السراح. وذكرت المصادر، أن سويلم الهادي سويلم القعيقعي الرويلي، المطلوب الثامن في قائمة الـ16، يعتقد أنه غادر البلاد إلى مناطق الصراع، واشتهر بين زملائه بكنية «أبو العباس»، حيث لا يزال بعض أقاربه في السجن رهن المحاكمة نتيجة تورطهم في قضايا أمنية.