×
محافظة المنطقة الشرقية

عام / وكيل وزارة الثقافة والإعلام يعزي في شهداء جريمة التفجير الإرهابي بالدمام

صورة الخبر

3 يونيو حزيران (خدمة رويترز الرياضية العربية) - أوضح منظمو كأس العالم 2022 في قطر أنهم لن يتخلوا عن حق استضافة أهم مسابقة لكرة القدم بسهولة مهما كانت عواقب قرار سيب بلاتر بالاستقالة من رئاسة الاتحاد الدولي (الفيفا). وصدم بلاتر - الذي كان يعتبر دول الخليج من أشد داعميه - عالم كرة القدم أمس الثلاثاء باعلانه على نحو مفاجيء أنه سيستقيل من رئاسة الفيفا في أعقاب تحقيق في فساد. وبمجرد أن أعلن المسؤول السويسري القرار أثار جريج دايك رئيس الاتحاد الانجليزي لكرة القدم امكانية اعادة التصويت المثير للجدل الذي منح قطر حق استضافة كأس العالم. وقال دايك لوسائل اعلام بريطانية اذا كنت مكان المنظمين القطريين فلن أنام جيدا الليلة. وأضاف أعتقد أنه إذا خرجت الأدلة التي تظهر أن عملية التقديم كانت عادلة فلا بأس. إذا أظهرت أنها كانت فاسدة فلذا يجب بالتأكيد إعادة التصويت.. الأمر بسيط. ورد الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل ثاني رئيس الاتحاد القطري لكرة القدم على الفور. وقال في بيان غريزة السيد دايك في التركيز مباشرة على تجريد قطر من كأس العالم تقول الكثير عن رؤيته بشأن أول كأس عالم تقام في الشرق الأوسط. وتفوقت قطر على استراليا واليابان والولايات المتحدة وكوريا الجنوبية لتفوز بحق استضافة البطولة لكن التصويت شابته مزاعم الفساد منذ ذلك الحين. وبرأ ملخص لتحقيق داخلي أجراه الفيفا في عملية تقديم العروض لاستضافة كأس العالم 2018 و2022 تم نشره عام 2014 ساحة قطر من ارتكاب أي مخالفات. لكن مايكل جارسيا المحامي الامريكي السابق الذي أجرى التحقيق استقال لاحقا وقال إن الملخص تضمن العديد من المعلومات المنقوصة وغير الدقيقة للحقائق والنتائج في تقريره. وأعلن مكتب المدعي العام السويسري فتح تحقيق خاص به في عملية تقديم عروض استضافة كأس العالم بعدما ألقت الشرطة المحلية القبض على عدد من مسؤولي الفيفا في زوريخ الاسبوع الماضي. ونفى المنظمون القطريون بشكل متكرر كل اتهامات الفساد المزعومة وقال الشيخ حمد إنه سيواصل التعاون مع التحقيقات في عروض استضافة كأس العالم. وأضاف في البيان بعد التعاون بالفعل مع تحقيق السيد جارسيا - وتبرئة ساحتنا بعدها من ارتكاب أي مخالفات - نرحب بالتحقيق الذي يجريه مكتب المدعي العام السويسري في عروض استضافة كأس العالم 2018 و2022. (اعداد أحمد ماهر للنشرة العربية)