×
محافظة الرياض

عبد الله السبتي في ذمة الله

صورة الخبر

تعقد إيران ومجموعة 5+1 اجتماعا غدا في جنيف للتفاوض على شروط اتفاق حول برنامج طهران النووي، بالرغم من غياب الثقة والتفاؤل حول حل سريع للأزمة. ويتوقع أن يزور مدير الوكالة الأممية يوكيا أمانو طهران في 11 نوفمبر الجاري في زيارة قد يبرم فيها اتفاقا، على ما أعلن مدير المنظمة النووية الإيرانية علي أكبر صالحي أمس. وتستغرق جلسة جنيف يومين بين ممثلي دول مجموعة 5+1 (الصين، الولايات المتحدة، فرنسا، بريطانيا، روسيا وألمانيا) وفريق المفاوضين الإيرانيين. وهي الثانية بعد انتخاب الرئيس الإيراني المعتدل حسن روحاني. ووصفت المحادثات السابقة التي جرت في أكتوبر الماضي بجنيف بأنها "مهمة"، حيث اقترحت إيران خارطة طريق لحل الأزمة ووافقت على مبدأ عمليات التفتيش المفاجئة لمواقعها النووية. كما التقى المفاوضون الإيرانيون نظراءهم الأميركيين في سابقة منذ 2009 فيما العلاقات الدبلوماسية بين البلدين مقطوعة منذ أكثر من 30 عاما. وتقترح الخطة الإيرانية التي يسعى الطرفان إلى عدم كشفها مرحلتين أولى وأخيرة تأمل طهران أن تثمرا على التوالي في غضون ثلاثة أشهر وعام. وبالرغم من الأجواء الإيجابية في المفاوضات الأولى خلافا للنبرة الصارمة التي اعتمدها الفريق الإيراني السابق، ما زالت المفاوضات صعبة وسط أجواء من الحذر المتبادل، فقد قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إنه "غير متفائل" من نهاية المفاوضات، كما أقرت الخارجية الأميركية بأن المفاوضات "صعبة" وسط وجود "تاريخ عميق من الحذر" بين الولايات المتحدة وإيران، بعد 34 عاما على اقتحام السفارة الأميركية في طهران. وقالت مساعدة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية ماري هارف "سبق لنا جميعا أن قلنا بوضوح إن الأمر صعب وإن هناك تاريخا طويلا من عدم الثقة". وفي السياق، بدأ عدد كبير من المعتقلين السياسيين الإيرانيين إضرابا عن الطعام احتجاجا على عدم حصولهم على الرعاية الطبية المناسبة، كما أكدت منظمات دولية للدفاع عن حقوق الإنسان. وفي بيان مشترك أبدى الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومركز الدفاع عن حقوق الإنسان ورابطة الدفاع عن حقوق الإنسان في إيران قلقها من قرار أكثر من 80 "سجين رأي" الإضراب عن الطعام بعد أن "حرموا من العلاج الطبي المطلوب".