إن عماد هذه الامة وساعدها المتين بعد الله عز وجل، هم الشباب، الشباب هم الأمل، الشباب هم النماء، الشباب هم الحياة، الشباب هم الذين تأمل فيهم النبي صلى الله عليه وسلم خيرا لما جاءه ملك الجبال حتى يطبق على أهل مكة الأخشبين قال عليه الصلاة والسلام: (لعل الله أن يخرج من اصلابهم من يعبد الله ولا يشرك به شيئا) رواه مسلم. لكن ما يحصل للشباب اليوم عدم الاهتمام، وعدم معرفة قدر هذه الهمة العظيمة، وهذا الكنز الكبير والثمين، إن الشباب يريدون الاهتمام ومعرفة قدرهم، يريدون بيئة مشجعة، لا بيئة مثبطة، يريدون يدا تدفعهم الى الأمام لا يدا تمسك بهم من الخلف لتوقفهم عن التقدم والرقي والابداع، فروح الشباب هي الروح مهما اختلفت الازمنة ومهما تغيرت البيئة وتشكلت مواقع الحياة الاجتماعية، والروح الشبابية مقدامة ومثابر، اين الملتقيات الشبابية الهادفة؟ اين البرامج التلفزيونية المطورة لأفكار الشباب؟ أين دور الاسرة في الاهتمام بالشباب من الابناء والبنات؟ شامي بن يحيى السلامي