×
محافظة المنطقة الشرقية

إنريكي: الدفاع الإيطالي لن يوقف ميسي

صورة الخبر

مزار شريف أ ف ب قتل تسعة موظفين أفغان لدى منظمة غير حكومية تشيكية خلال استهداف دار ضيافة ليل الإثنين في ولاية بلخ، شمال في هجوم هو الأحدث ضمن سلسلة تستهدف عاملي الإغاثة في البلاد. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم في منطقة بلخ الهادئة نسبياً، لكن الهجوم يتزامن مع تكثيف حركة طالبان هجومها الربيعي السنوي، بالرغم من محاولات الحكومة المتكررة إعادة إطلاق محادثات السلام. والقتلى كانوا يعملون لصالح منظمة «بيبول اين نيد» التشيكية العاملة في أفغانستان منذ العام 2001 وهي تنشط في قطاع التعليم والتنمية، وتوفر المساعدات في شرق البلاد وشمالها. وصرح مدير مكتب المنظمة في أفغانستان روس هوليستر «الضحايا في منطقة زاري بولاية بلخ هم سائقان وحارسان وخمسة من طاقم الموظفين بينهم امرأة». وأضاف هوليستر «لقد قتلوا خلال نومهم». وتابع أن المنظمة تعمل في المنطقة منذ 2002، ولم تتلق أي إنذار قبل الهجوم. ونددت المنظمة في بيان منفصل بالهجوم «غير المسبوق بوحشيته»، مؤكدة أنها اضطرت على إثره إلى تعليق كل أعمالها في أفغانستان. وتابع البيان، الذي نشرته المنظمة على موقعها الإلكتروني «التحقيق مستمر وهوية المهاجمين لم تعرف وبحسب المعلومات المتوافرة حالياً هم ليسوا من المنطقة التي تعمل فيها (بيبول اين نيد) منذ 2002». وأعلن عبدالرزاق قادري نائب قائد شرطة بلخ أن الشرطة بدأت عملية بحث في المنطقة عن المسلحين الذين يشتبه في أنهم من حركة طالبان. وتكثف استهداف العاملين في منظمات إنسانية دولية بأفغانستان بالرغم من تبني طالبان موقفاً رسمياً يرفض التعرض إليهم. ووقع الهجوم الأخير قبل أسابيع عندما قتل 14 شخصاً غالبيتهم من الأجانب في هجوم لطالبان على دار ضيافة في وسط كابول يرتاده عمال الإغاثة الدوليون بينهم خمسة أفغان يعملون لمنظمات إنسانية منها اكشن ايد ومؤسسة الأغا خان. وفي إبريل عثر على جثث خمسة أفغان من عاملي جمعية سايف ذا تشيلدرن وقتلهم بالرصاص بعد خطفهم. لاحقاً صرح منسق الأمم المتحدة في أفغانستان مارك بودن بأن «أفغانستان هي أحد أخطر الأماكن بالنسبة إلى العمال الإنسانيين، حيث غالباً ما يواجهون الموت والخطف والهجمات». وتابع «أدعو جميع الأطراف إلى ضمان وصول العاملين الإنسانيين بسلام إلى الناس المحتاجين والقيام بعملهم الذي ينقذ الأرواح بلا عقبات». وأدى تصعيد الهجمات إلى ارتفاع عدد الضحايا المدنيين بحسب البعثة الأممية، التي تحدثت عن ارتفاع عدد القتلى المدنيين في الأشهر الأربعة الأولى في 2015 بنسبة 16% مقارنة بالفترة نفسها في العام الفائت.