×
محافظة المنطقة الشرقية

«بومحمد» والتخندق الإعلامي | مقالات

صورة الخبر

أكد رجب عبدالرحمن أحد نجوم العميد في السبعينات وأول مدرب مواطن في تاريخ دورينا بعد إشرافه على تدريب النصر في 1987 وقاده للفوز بكأس رئيس الدولة في 1989، أن النصر والأهلي أصل كرة القدم في الإمارات، وأصبحت مباراتهما مع مرور الوقت احتفالاً كروياً في دبي تنتظره الجماهير بفارغ الصبر ويستعد له اللاعبون قبل 20 يوماً، مشيراً إلى أن كل فوز على الأهلي في أي مباراة كان بطعم التتويج بلقب. وصرح لاعب النصر السابق أن وصول النصر إلى النهائي بعد سنوات طويلة أراح قلبه خاصة أن الفترة، التي لبعها في صفوفه وأشرف على تدريبه فيها لم تشهد ابتعاد العميد عن المباراة النهائية أكثر من موسم أو موسمين. وأوضح رجب عبدالرحمن أن مسيرته مع العميد كانت حافلة بالألقاب سواء كان لاعباً أو مدرباً وأن صعوده على منصة التتويج يظلّ أفضل ذكريات حياته، وقال: ينتابني شعور بالحسرة عندما أرى النصر بعيداً عن المنافسة على لقب الدوري أو كأس رئيس الدولة بعد أن كان رقماً صعباً في السبعينات والثمانينات. وأضاف: لعبت أول نهائي لكأس رئيس الدولة في موسم 1974-1975 وكان ضد الأهلي وفي موسم 1977-1978 أحرزنا لقب دوري أندية الدرجة الأولى الأول ونجحنا في المحافظة عليه في الموسم الموالي وخضنا نهائي الكأس في موسم 1979-1980 والمركز الثاني في الدوري في موسم 1980-1981. ديربي الأهلي كشف رجب عبدالرحمن أن الظروف الصعبة وغياب الإمكانيات في السبعينات لم تمنعه وعدداً من أبناء جيله من ممارسة كرة القدم لتعلقهم الكبير بها، مشيراً إلى أن كرة السبعينات كانت ممتعة مليئة بالحماس والتنافس القوي بين جيل مميز من اللاعبين نجحوا في وضع الأسس الأولى لكرة الإمارات. وعندما تحدث رجب عبدالرحمن عن كرة الزمن الجميل لم ينس أن يتطرق إلى ديربي النصر والأهلي، الذي كان يستقطب الاهتمام ويخطف الأنظار ليس في الإمارات فقط بل حتى في دول الخليج العربي، مشيراً إلى أن أفضل المباريات، التي خاضها في مسيرته كانت أمام الأهلي وقال: مواجهتنا للفرسان لها نكهة خاصة بالنسبة لي ولبقية زملائي حتى أننا نعتبر الفوز فيها عبارة عن تتويج بلقب. وصرح رجب عبدالرحمن أنه كان يلعب بحذر في مواجهات الأهلي حتى أن المدرب يكلفه باللعب في الدفاع إلى جانب محمد الكوس. وعن نجاح النصر في السبعينات والثمانينات، أكد رجب عبدالرحمن أن الإدارة الجيدة والروح الجماعية سرّ تفوق العميد، مشيراً إلى أن الفريق الناجح وراءه إدارة قوية وجيدة، وقال: إذا نجح النصر أن يكون مجموعة متجانسة من اللاعبين فسيعود إلى مكانه الطبيعي ويستعيد أمجاد وهذا الأمر ليس بعيداً عنه لأن لديه إدارة جيدة ومدرباً محنكاً. نجاح وكشف لاعب النصر السابق أن كرة القدم منحته أشياء كثيرة في حياته أهمها حبّ الناس وقال: النجاح، الذي حققته في حياتي كان بفضل كرة القدم، لقد منحتني السعادة وحب الناس لأني كنت لاعباً مميزاً وبقدر ما أعطيتها من جهود منحتني أشياء كثيرة بدون حساب. وعن أوجه الاختلاف بين كرة القدم خلال السبعينات وحالياً قال: كرة القدم لم تتغير منذ 40 عاماً ظلت نفسها لكنها أصبحت لعبة غنية بعدما كانت فقيرة والملاعب غير متوفرة وكنا نقطع مسافات طويلة لنجد ملعباً أما الآن أصبحت الملاعب منتشرة في كل مكان واللاعبين يحصلون على أموال كثيرة. تغيير. من جهته، أكد لاعب النصر السابق محمد الكوس أن فريقه خسر أول نهائي في مسابقة كأس رئيس الدولة في موسم 1974-1975 ضد الأهلي بسبب تغيير المدرب المصري ميمي الشربيني وتعويضه بالمدرب الإنجليزي با استيوارد، ومر الفريق بفترة عدم استقرار استغلها الأهلي وحسم اللقب. وأوضح الكوس أن تشكيلة النصر ضمت في هذه المباراة، رشيد عيسى في حراسة المرمى، وفي الدفاع عبدالكريم مبارك وأحمد خورشيد، ورجب عبدالرحمن ومحمد كاهور، وفي الوسط غانم مبارك ومحمد الكوس، وعلي عبدالحميد وعوض مبارك وسالم بوشنين وعبدالقادر التميمي، فيما ضمت تشكيلة الأهلي إبراهيم رضا في حراسة المرمى وفي الدفاع مطر غراب وعلي خليفة وعبدالكريم خماس، وناصر حمد وفي الوسط المصري موشير وأحمد عيسى وحمدون وجاسم محمد وسهيل وعبدالرحمن العصيمي. لم يكن انتقالاً، كان مجرد رغبة من الشيخ حمدان بن مبارك رئيس نادي العين وكان عزيزاً على قلوبنا وعندما طلبني لأكون قائداً للفريق حتى لا ينزل إلى الدرجة الثانية لكن الشيخ مانع بن خليفة لم يتقبلها، كنا نحتاج إلى 6 نقاط لضمان البقاء من ضمنها 3 أمام النصر، وقلت للشيخ مانع إذا لعبت غداً سنهزم النصر، قال لي دمك أزرق، أجبته: عندما أرفع شعار نادي العين أنسى النصر ونزلت في الشوط الثاني وكنا منهزمين بهدف ونجحنا في التغلب على النصر 2-1 . وعن ذكرياته مع مسابقة الكأس، كشف الكوس أن حرمانه من اللعب ضد النصر، عندما انتقل للعب بصفوف العين، في نصف نهائي كأس رئيس الدولة بطلب من الشيخ مانع بن خليفة رئيس نادي النصر في تلك الفترة حزّ في نفسه كثيراً وقرر مغادرة الزعيم إلى الوصل، الذي شارك معه في المعسكر قبل أن يقرر الانسحاب وظل دون ناد في موسم 1988-1989 الذي حصل فيه النصر على كقبه الثالث في مسابقة الكأس. وأشاد الكوس بالأهلي واعتبره أحد أفضل الأندية فنياً وإدارياً بقيادة رئيس مجلس إدارته عبدالله النابودة، وقال: لدي العديد من الأصدقاء، الذين لعبوا معي في المنتخب مثل موسى عباس، وحمدون وسلطان قاسم وغيرهم. وأوضح الكوس أن النهائي بين النصر والأهلي سيكون على درجة عالية من الإثارة لأنه أصل لقاءات الديربي في الكرة الإماراتية، مؤكداً أنه من الصعب توقع نتيجة المباراة. كاهور: التلفزيون سحب نصف الجماهير من الملاعب أكد محمد كاهور لاعب العميد سابقاً ومدير نادي النصر حالياً أن استعدادات الجماهير لديربي النصر والأهلي كانت تنطلق قبل أسبوع، وتكون الإعلام منتشرة فوق المنازل وهو الأمر، الذي لم يعد موجوداً الآن، وقال: أشعر أن الحماس بدأ يتراجع وأصبح الديربي مباراة عادية والحال أنها كانت عبارة عن احتفالاً ومهرجاناً كروياً بين قطبي الكرة الإماراتية. وأضاف: الحساسية لم تكن موجودة بين اللاعبين، كنا أصدقاء في الملعب وخارجه، وبقدر ما تكون مليئة بالتحدي والإثارة تكون أخوية بين اللاعبين وتنتهي بتبادل الزيارات، أذكر أننا كنا مجموعة واحدة وحتى بعد التدريبات لا نغادر النادي. وتابع: نهائي الزمن الجميل اختلف كثيراً عن الوقت الحالي وحتى القنوات التلفزيونية سحبت نصف الـجماهير من المدرجات، والفوز وحده قادر على إعادة الجماهير إلى الملاعب. محمد إسحاق: الابتعاد عن الكأس لم يكن متوقعاً صرح محمد إسحاق مال الله (حمدون) لاعب العميد سابقاً بأن عدم تتويج النصر بلقب الكأس بعد 1989 لم يكن أمراً متوقعاً خاصة أن العميد كان القاطرة، التي تقود أندية الإمارات. وأوضح أنه حقق أول تتويج مع النصر كان في مسابقة كأس رئيس الدولة على حساب الشباب في موسم 1984-1985 عندما فاز العميد بثلاثية نظيفة، مشيراً إلى أن الفريق كان يضم لاعبين من أبناء النادي مثل خالد إسماعيل وعبدالكريم خماس وسالم ربيع وصلاح جلال. مسيرة يعتبر رجب عبدالرحمن لاعباً من نوع خاص، حيث لم يبدأ مسيرته الكروية بالمراحل السنية مثل بقية اللاعبين بل كانت انطلاقته بمدرسة حلوان بمصر عندما كان طالباً في المرحلة الثانوية، فيما كانت أول تجربة كروية له خارج النشاط المدرسي مع نادي بردة السوري، وفي 1969 انتقل لنادي الشرطة السوري، ولعب لفائدته لمدة عام قبل العودة إلى دبي والانضمام للنصر في 1970 ولعب إلى جانب جيل من اللاعبين المميزين أمثال سالم بوشنين وعبدالكريم مبارك وعوض مبارك وعبدالقادر تميمي وعبدالله أكبري. ونجح رجب عبدالرحمن في خطف الأنظار إليه مع النصر ما عجّل بضمّه إلى قائمة المنتخب الوطني وشارك معه في بطولة الخليج بالسعودية في 1972. كأس الشباب احتفل جميع المشاركين في المؤتمر والحضور، بتحقيق نادي الشباب لقب بطولة أندية الشباب الـ 30، حيث بارك الجميع هذا الإنجاز لدولة الإمارات عموماً ولنادي الشباب على وجه الخصوص، إذ قال سعيد محمد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، إن وجود الكأس في المؤتمر، دليل على اهتمام الجميع بالإنجاز، بما فيهم شرطة دبي التي تؤكد أن الكأس جزء من هذه المؤسسة. وطالب حارب جميع الجماهير بالتحلي بروح رياضية مهما كانت نتيجة المباراة. شرطة دبي تطلق مبادرة أمنية لمباراة اليوم كشف العميد عبد الله علي الغيثي مدير الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ في شرطة دبي، عن إطلاق مبادرة أمنية لتفعيل دور ضباط الارتباط في مباراة اليوم ضمن نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، والتي ستجمع الأهلي والنصر في استاد هزاع بن زايد في مدينة العين، بناءً على توجيهات اللواء خميس مطر المزينة القائد العام لشرطة دبي، بهدف توفير أعلى معايير الأمن والسلامة للجمهور. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحافي الذي نظمته شرطة دبي في الإدارة العامة لأمن الهيئات والمنشآت والطوارئ، وأضاف الغيثي إن المباراة ستشهد حضوراً جماهيرياً كبيراً، يتطلب من المشجعين الالتزام بقواعد السير والمرور على الطريق المؤدي إلى مدينة العين، إلى جانب العودة، والابتعاد عن جميع الصور السلبية سواء قبل المباراة أو بعدها، وقد حرصت شرطة دبي في هذا الإطار بالتنسيق بين ضباط الارتباط ورابطة المشجعين في الناديين، على توجيه حضور المباراة نحو بوابات الدخول والمواقف والأماكن الخاصة بالحضور من كلا الفريقين للحفاظ على الأمن والسلامة العامة، فضلاً عن تنويه الزوار بأهم المحظورات في الملعب وفقاً لاجتماع مسبق، بما يسهل العملية اليوم للخروج بروح رياضية تكفل أمن وسلامة الجميع. دعم من جانبه، قال سعيد محمد حارب الأمين العام لمجلس دبي الرياضي، إن شرطة دبي لم تتوان يوماً عن دعم مختلف الأحداث الرياضية التي ينظمها المجلس، لعل أبرزها طواف دبي الدولي التي تم تنظيمها أخيراً، حيث تواجد ضباط الشرطة وأفرادها منذ انطلاق الفعالية حتى نهايتها، لذلك فإن وجود ضباط ارتباط في نهائي كأس صاحب السمو رئيس الدولة، سيساهم حتماً في تنظيم الحدث بصورة حضارية تعكس للجميع مدى رقي أخلاق شعب دولة الإمارات بصفة عامة، مؤكداً في الوقت نفسه دعم مجلس دبي الرياضي لمبادرة ضباط الارتباط أو التواصل ليبلغ مداها مستقبلاً البطولات الخليجية والآسيوية. ترحيب وفي السياق ذاته، ذكر العقيد أحمد علي الشحي رئيس لجنة الاحتفالات والمهام الخاصة بشرطة العين، إنهم رحبوا بمبادرة شرطة دبي، وتم الاتفاق في اجتماع سابق للجنة الفنية ضم اتحاد الإمارات لكرة القدم وإدارة ناديي الأهلي والنصر، للوقوف على جميع التفاصيل لمباراة اليوم، بما فيها حركة الدخول والخروج من وإلى مدرجات الملعب، والخدمات المصاحبة الأخرى مثل توفير دورات المياه والمصلى وسواها، موضحاً أن استاد هزاع بن زايد بات منصة رياضية مثالية تستقبل العائلات في المباريات. وشدد الشحي على مسؤولية جميع الأطراف خلال المباراة، بحيث يؤدي كل طرف دوره، فالجميع مطالب بما ذلك الأندية والجهاز الفني والجماهير وإدارة الفريقين، لاسيما وأنه تخرج حيناً بعض التصرفات الفردية السلبية من الجمهور، لافتاً إلى أن ثمة شركات أمن خاصة تدير مواقف السيارات وتنظم عملية الدخول وفقاً لمعايير احتراف عالية، إلا أن دعم الشرطة ووجودها في الحدث مهم، لمراقبة الحركة وتسهيلها أمام الجمهور.