×
محافظة حائل

هيئة السياحة تعتمد 5 ملايين ريال لتأهيل القرية التراثية في مدينة فيد بمنطقة حائل

صورة الخبر

عدد كبير من نجوم الفن اقتحموا عالم الإعلام، فلم يكتفوا بظهورهم الفني عبر شاشات التلفزيون بل أصبحوا اليوم جزءاً من المنظومة الإعلامية، مؤكدين أنهم دخلوا المجال حباً فيه، وليس بغرض المادة أو حتى الانتشار، فأحلام أشارت إلى أن الأجر الذي تتقاضاه في الحفلات يفوق بكثير ما تناله من برنامج آراب أيدول أما لطيفة فأكدت أن تقديم الفنان للبرامج الفنية، سيضيف له أكثر مما يقدمه الإعلامي، في حين أعلن مصطفى شعبان بأنه خريج كلية الإعلام وليس متطفلاً على المهنة. أحلام: أنا أوبرا العرب أشارت الفنانة أحلام إلى أن الأجر الذي تتقاضاه في الحفلات يفوق بكثير ما تناله من برنامج آراب أيدول، نافية تماماً أن تكون طلتها في البرنامج مبالغاً فيها، وأنها لا تراعي من خلالها الطبقة البسيطة، تقول أحلام: هل من المفترض أن ارتدي ملابس مهلهلة حتى أخاطب البسطاء، إضافة لأنني لا أعلن عن أسعار ملابسي، ولكن هناك بعض الناس الحشرية الذين يتدخلون ويذهبون إلى المحلات خصيصاً لمعرفة أسعارها، ولكني لا أنكر بأنني مهووسة بالمجوهرات؛ فأنا متأثرة بمجوهرات السيدة أم كلثوم وعصر الملك فاروق. تضيف: أعرف أن الجمهور يحبني فأنا مثل قناة الجزيرة يسبونني أحياناً ولكن في النهاية يحرصون على مشاهدتي، وخطتي القادمة أن أقدم برنامجاً أصبح من خلاله أوبرا العرب. لطيفة: المجاملة مرفوضة من جهة أخرى أكدت الفنانة لطيفة أن تقديم الفنان للبرامج فنية، سيضيف له أكثر مما يقدمه الإعلامي، خاصة انها على المستوى الشخصي درست الموسيقى وعمرها 10 سنوات، الأمر الذي جعلها قادرة على التنويه على نقاط موسيقية لا يعرفها الإعلامي. وأكدت لطيفة أنها لم تجامل أحداً في برنامج يلا نغني ولكنها تحرص على عدم التدخل في الحياة الخاصة والمشاغبة والاستفزاز مثلما يفعل بعض الإعلاميين المتخصصين في ذلك، برنامج لطيفة كما تجده يحمل طابعاً كلاسيكياً خاصاً من الصعب فيه استضافة أصوات لا تمتلك معايير محددة، لأنهم يقدمون من خلاله أعمالاً لكبار نجوم الزمن الجميل، لذلك من الطبيعي أن ترفض استضافة نجوم لهم وزنهم على الساحة ولكنهم لا يصلحون لبرنامجها. سيرين.. بلا حدود الفنانة سيرين عبد النور أكدت أن السبب وراء تقديمها برنامج بلا حدود يتمحور حول إنسانية هذا العمل، ومحاولته مساعدة الآخرين وإلقاء الضوء على الجوانب الإيجابية في الحياة، ولكنها في الوقت نفسه لا تنكر أن المادة كانت أحد الأسباب في موافقتها على البرنامج، خاصة في ظل الأوضاع غير المستقرة التي تمر بالوطن العربي والتي أدت بطبيعة الحال إلى تقليص نسبة الحفلات الغنائية. هشام: المادة لا تعنيني الفنان هشام سليم هو الآخر أكد أن المادة هي آخر شيء يفكر فيه، المهم هو تقديم برنامج ناجح يجذب الجمهور ويحقق جماهيرية، فمن خلال برنامجه حوار القاهرة سلط الضوء على المشاكل التي يعاني منها المجتمع المصري سواء أكانت اقتصادية أم سياسية أم اجتماعية، مؤكداً أن لا يتحدث بطريقة أرستقراطية، ولا يفرق بين كونه مذيعاً أو ممثلاً ففي النهاية هو يقدم عملاً يحرص على نجاحه، أما فيما يخص منافسته مع مذيعين برامج التوك شو مثل عمرو أديب يقول: بالتأكيد المنافسة موجودة، ولكن كل شخص فينا يختلف طريقة تقديمه عن الآخر فهناك من يتسم بالهدوء وآخر بالصوت العالي. مصطفى: لست متطفلاً في حين يقول الفنان مصطفى شعبان: سبق أن رفضت تقديم أي برنامج، إلا أنني قبلت بعد ذلك وقدمت برنامج واحد ضد 100 لأن فكرته مشوقه، ولاقت نجاحاً كبيراً في أكثر من 22 دولة حول العالم، وقدمت هذه المرة باللغة العربية في مصر والشرق الأوسط، الأمر الذي جعلني أوافق، إضافة لأنني خريج كلية الإعلام ولست متطفلاً على مهنة الإعلام. الخلفية الثقافية بينما تقول الإعلامية أميرة الفضل، التخصص مهم لنجاح أي شخص في عمله، وليس معنى أن هناك ممثلاً أو مخرجاً ناجحاً أن يكون بالتبعية مذيعاً ناجحاً، فالخلفية الثقافية التي يتمتع بها المذيع وطريقة التقديم تختلف كثيراً عن الفنان، وما يحدث اليوم خلط للأوراق من دون مراعاة للمشاهد الذي يرغــــب في رؤيـــــة برنامج قوي المضمون، فالفنان، نشاهده طوال العام من خلال أعمالــــه الدرامية والسينمائيــــة الناجحة، وأعتقد أن هذا يكفي، ولكــــن تجاوز بعض رؤوس الأموال ورغبتهم في جذب المشاهد مهما كلف الأمر، دون النظر للمحتوى يؤدي إلى تزايد هذه الظاهرة، ولكن هذا لا يعني وجود تجارب ناجحة لبعض الفنانين الموجودين على الساحة، وتضيف: عرض علي الاشتراك في أعمال سينمائية وتلفزيونية عدة، ولكنني رفضت لأنني مؤمنة بمبدأ التخصص.