بحث الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبدالرحمن السند المشاريع الإستراتيجية القادمة للرئاسة، وسبل تفعيلها، وتطرق إلى أبرز المشكلات والعقبات التي تواجه العاملين وطرق تذليها، إذ شدد خلال الاجتماع على أهمية ضبط العمل، والارتقاء بمستوى الأداء وتقديم جانب النصح والتوجيه على جوانب الضبط، والاهتمام بشرائح المجتمع عموماً، لاسيما الشباب وتقديم ما يفيدهم من نصح وتوجيه عبر حملات توعوية مدروسة تنفذ بأحدث الوسائل. وأكد السند خلال لقائه مديري فروع الرئاسة في المملكة في الرياض أمس، بحضور وكلاء الرئيس العام، أن أعداء الله سخروا أذنابهم وأعدوا خططهم للنيل من هذه البلاد، وأن الاعتداء الآثم على المصلين في محافظتي القطيف ومدينة الدمام. وقال إن ما حدث يعد جرماً كبيراً يدل على ضلال أفكار ومنهج وأعمال من نفذه وخطط له وسعى إليه، «فكيف يستسيغ شخص الاعتداء في يوم مبارك فيغدر بالمصلين وهم يصلون، لاشك أن هذا وراءه فكر ضال منحرف، وهو فكر الخوارج الذين مرقوا من الإسلام، ولكن الله رد كيدهم في نحورهم، ولا شك أن المجتمع كله يقف في وجه هذا الفكر الضال وأربابه، ويقوم بمحاربته، ومحاربة القائمين عليه». وأضاف: «نحمد الله على ما أنعم به علينا في هذه البلاد من نعمة التوحيد والولاية الراشدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسيرها وتأسيسها على كتاب الله وسنة نبيه». ولفت إلى أن شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر تلقى عناية كبيرة من خادم الحرمين الشريفين ضمن اهتمامه بشعائر الدين كافة، وتمسك هذه البلاد بالكتاب والسنة وحماية جناب التوحيد ورعايتها للحرمين الشريفين حتى أصبحت المملكة مضرب المثل في الأمن والطمأنينة.