×
محافظة المنطقة الشرقية

إستراليا ونيوزيلندا ترحبان باستقالة بلاتر

صورة الخبر

نجا مقيم من الجنسية المصرية من موت محقق، بعد أن اخترقت شظايا قذيفة حوثية جسده ورأسه، بينما كان جالساً في سيارته في أحد شوارع مدينة نجران. وتعرض المقيم عبدالله مرزوق (50 عاماً) الذي يعمل «شيف» في أحد مطابخ المدينة، قبل أيام إلى إصابات بالغة جراء انفجار قذيفة حوثية بالقرب من سيارته، أطلقت من الجانب اليمني. يروي الشيف مرزوق اللحظات الحرجة التي مرّ بها لـ«الحياة»، يقول: «مثل كل يوم، أعدّ قائمة بالحاجات الضرورية لإعداد الوجبات التي أقوم بتجهيزها في المطبخ، وكالعادة، أجريت اتصالاً مع إحدى المحال التي أتعامل معها بشكل مستمر، لتجهيز طلباتي إلى حين وصولي إلى الموقع». وصل الشيف بسيارته إلى الموقع المقصود، وبينما كان منتظراً الموظف لتوصيل طلباته إلى سيارته، فوجئ بصوت قوي جداً واهتزاز، وبعدها وجد نفسه غارقاً في دمه وقد امتلأ جسده بالشظايا «أحسست بشعور غريب، لدرجة أنني عجزت عن الحركة، إلا أنني بتوفيق الله تمكنت في النهاية من مغادرة السيارة بصعوبة، لأسقط في الطريق». ويتابع: «لم أشعر بشيء سوى أنني أفارق الحياة». أسعف مرزوق ونقل إلى مستشفى الملك خالد، حيث أدخل غرفة الإنعاش، حتى استقرت حاله، يقول: «عملت الكوادر الطبية اللازم لإنقاذ حياتي، وأنا الآن أرقد على السرير الأبيض وبدأت بالتماثل للشفاء». ووجّه المقيم المصري الذي يقطن نجران منذ 25 عاماً شكره إلى كل من سأل عنه وزاره، «وعلى رأسهم أمير منطقة نجران جلوي بن عبدالعزيز، الذي يولي اهتماماً كبيراً بالمواطن والمقيم»، كما قدم شكره الجزيل للعاملين في مستشفى الملك خالد «فلهم الفضل بعد الله في إنقاذ حياتي». بدوره، أوضح المشرف العام على مستشفى الملك خالد في نجران الدكتور عبده الزبيدي أن مرزوق تعرض إلى إصابة في وجهه وصدره وبطنه وأطرافه العليا جراء شظايا القنبلة». وأوضح أن المصاب حضر إلى الطوارئ في حال غير مستقرة، واحتاج إلى إنعاشه وتوصيله بجهاز الإنعاش الرئوي، وتم نقله مباشرة إلى غرفة العمليات، حيث أجريت له جراحة مستعجلة لوقف النزف «تكللت ولله الحمد بالنجاح التام، ثم انتقل لغرفة العناية المركزة»، مؤكداً أن حاله مستقرة، إذ نقل إلى أقسام التنويم وهو بصحة جيدة.