×
محافظة المنطقة الشرقية

نطالب الفرق المشاركة في «ناصر8» بتطبيق الروح الرياضية

صورة الخبر

أكد رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام أمس قبل زيارته الرسمية التي يبدأها اليوم الى المملكة على التمسك بالعلاقة الوطيدة مع المملكة وقيادتها ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وجميع المسؤولين السعوديين. وقال سلام أمس في لقاء مع مراسلي الصحف السعودية في السراي الحكومي: "رسالتنا الى المملكة ملكا وقيادة وشعبا هي ذاتها تاريخيا: رسالة محبة وثقة وتشبث بتوطيد العلاقة وتبادل الأفكار والآراء حول القضايا العربية التي تحتم التواصل الدائم". وقال سلام إنه سيوجه الشكر الى المملكة "لاحتضانها لبنان في مراحل مختلفة وآخرها الدعم الكبير الذي قدمته للجيش اللبناني وخصوصا هبة ال3 مليارات دولار أميركي والتي تمثل دعماً غير مسبوق للبنان ولمؤسساته الأمنية" وأضاف "إن ذهابنا الى المملكة هو خير دليل على حرصنا على هذه العلاقة بين البلدين وسهرنا على تمتينها، ولا فائدة لأحد من إضعاف العلاقة بين لبنان وأية دولة وخصوصا المملكة التي لها تاريخها الطويل في دعم لبنان". وعن موضوع ترحيل اللبنانيين في بعض الدول الخليجية أجاب سلام:" إن هذا الموضوع مطروح منذ أعوام طويلة وهو يحصل بين الفينة والأخرى لدواع أمنية بحتة في بعض الدول الخليجية، ونحن لا نسائل الدول عن معاييرها الأمنية". ولفت الى أن اللقاءات مع المسؤولين السعوديين ستتطرق أيضا الى المشروعات الإنمائية المتعددة التي تقوم بها المملكة في لبنان لناحية البنى التحتية وهي أساسية لا سيما مع وجود أكثر من مليون ونصف مليون نازح سوري في لبنان. المعايير الأمنية أدت لترحيل بعض اللبنانيين ووضع آخرين على لائحة الإرهاب وبالانتقال الى العمليات الإرهابية التي ضربت مناطق في المملكة أخيرا قال سلام "إن الإرهاب الذي ضرب المملكة أخيرا حاول استهداف بعد مذهبي وطائفي معين محاولا اختراق الوحدة الوطنية السعودية لكنّه ووجه بصدّ شعبي وقيادي على مستوى المسؤولين السعوديين لمنعه من تحقيق أهدافه، وللمملكة القدرة على جب هذه المحاولات الرامية للنيل منها بفعل قيادتها الحكيمة والالتفاف الشعبي الذي تحظى به". وبالنسبة الى دعم المملكة للبنان في موضوع الإرهاب قال سلام: "أصبح موضوع الإرهاب يفرض نفسه ومن البديهي أن نتطرق اليه، وكانت المملكة سباقة في مساعدة لبنان لمواجهة هذه الآفة عبر تقوية المؤسسات الأمنية اللبنانية وترسيخ الوحدة الوطنية، علما بأن مواجهة الإرهاب لا تقتصر على القوة بل عبر دعم الاعتدال والاستقرار وللمملكة باع طويل في هذا المجال". ولفت سلام ردّا على سؤال عن استمرارية المظلة الدولية للحفاظ على استقرار لبنان الى أن "اللبنانيين مسؤولون عن استقرار بلدهم ولعلّ انهاء الشغور الرئاسي القائم هو أحد ركائز الاستقرار الرئيسية، والمطلوب من اللبنانيين الإسراع بالتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية لأنه كلما تأخرنا كلّما تراكمت السلبيات وبدأنا ندفع أثمانا باهظة". وعن وضع لبنانيين اثنين على لائحة الإرهاب السعودية قيل إنهما ينتميان الى حزب الله قال سلام: "إن هذا شأن سعودي، وما تراه الدول أمرا ضروريا في ما يخص أمنها ومصلحتها فليس لأحد غيرها أن يقرر به ويحق للمملكة وللدول الخليجية أن تتخذ ما تراه مناسبا عندما يتعلق الأمر بتهديد أمنها واستقرارها". وعن السياحة الخليجية الى لبنان هذا الصيف قال سلام:" بالرغم من الظروف الصعبة فالمفارقة أن المواطنين الخليجيين يتوافدون الى لبنان بالرغم من التحذيرات من دولهم ونحن سنشجع عودتهم للربوع اللبنانية بكل ما أوتينا من قوة". وقال سلام بانه سيعقد لقاء مع الجالية اللبنانية في جدة والاطلاع على أوضاعها وحثها على الاستمرار بدورها الفعال في نهضة المملكة.