×
محافظة المنطقة الشرقية

السعودية: مصدر مسئول يعلن نتائج التحقيق بشأن إحباط محاولة تنفيذ جريمة استهداف المصلين بمسجد الحسين

صورة الخبر

صنعاء الخليج، وكالات: أكد مسؤولون يمنيون أن تقدماً أحرز في جهود عقد حوار بين الأطراف المتنازعة في اليمن، وأكدت مصادر سياسية في سلطنة عمان أن دبلوماسييها يتوسطون في محادثات بين الحوثيين ومسؤولين أمريكيين في فندق بالعاصمة مسقط تهدف إلى التوصل إلى حل سلمي للصراع. وقال سياسيون مستقلون في صنعاء إن المحادثات التمهيدية أسهمت في تقريب وجهات النظر بين الحوثيين والحكومة اليمنية في الخارج لتمهيد الطريق للمحادثات التي تدعمها الأمم المتحدة في جنيف بسويسرا، وأكدوا أن هناك تقدماً في المحادثات باتجاه عقد اتفاقية لإبرام هدنة طويلة وإحياء الحوار السياسي. وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي إن مبعوث الأمم المتحدة لدى اليمن، إسماعيل ولد شيخ أحمد، حقق تقدماً أيضاً في جهوده لعقد محادثات في جنيف، وقال إن التقدم أحرز بشأن الموعد وجدول الأعمال وإطار محادثات جنيف والأطراف التي ستحضر الاجتماع، وإن إعلاناً رسمياً متوقع خلال ساعات، في حين بحث الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي مع مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن التطورات على الساحة اليمنية وضرورة التوصل إلى حل. وتحققت فرنسا، أمس، من مقطع فيديو يُظهر رهينة فرنسية مُحتجزة في اليمن وهي تناشد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند والرئيس هادي السعي لإطلاق سراحها، وأكدت باريس أنها تبذل كل ما في (ص28) وسعها لتأمين الإفراج عن المواطنة الفرنسية، في حين ساهمت سلطنة عمان في تحديد مكان أمريكي وسنغافوري فقدا في اليمن وإجلائهما إلى مسقط، وصرح مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية بأنه تم الإفراج عن مواطن أمريكي كان محتجزاً في اليمن وجرى إرساله إلى سلطنة عمان حيث استقبله السفير الأمريكي، وقال إن جماعة الحوثي لا تزال تحتجز ثلاثة أمريكيين، بينهم اثنان من أصل يمني وواحد من أصل صومالي. واستهدف طيران التحالف العربي مواقع عسكرية عدة تتبع ميليشيا الحوثي وقوات موالية للرئيس المخلوع علي عبد الله صالح تركزت في العاصمة صنعاء، كما أغار على مواقع بالحديدة (غربي اليمن) وصعدة (شمالي البلاد)، بينما تواصلت المعارك بين المقاومة الشعبية والحوثيين، خصوصاً في كل من الضالع وتعز (جنوبي البلاد)، في حين أكدت مصادر حقوقية وسياسية يمنية أن المسلحين الحوثيين منعوا سفينة مساعدات إنسانية قادمة من جيبوتي من الوصول إلى ميناء عدن، جنوبي البلاد، وأطلقوا عليها النيران، في حين يستعد ائتلاف قبلي لاقتحام محافظة صعدة وتحريرها من المتمردين الحوثيين. وكشفت مصادر قبلية مطلعة عن تحركات مكثفة لائتلاف قبلي يضم قبائل مأرب والجوف المناهضة للحوثيين لفتح جبهات قتال بالقرب من الحدود المشتركة مع محافظة صعدة تمهيداً لاقتحام الأخيرة التي تعد المعقل الرئيسي للحوثيين. في الأثناء، ذكرت مصادر حقوقية أن المسلحين الحوثيين أطلقوا النار من أسلحة ثقيلة باتجاه سفينة تدعى أمستردام تحمل مساعدات إنسانية قبل وصولها إلى ميناء عدن أجبرتها على التراجع إلى عرض البحر. وقالت المصادر إن أفراد طاقم السفينة التي أطلق عليها الحوثيون النيران من اتجاه مدينة التواهي لم يصابوا بأي أذى، مضيفة أن السفينة تحمل 7 آلاف طن من المساعدات الإغاثة والإنسانية.