الدمام محمد خياط أطلقت إدارة المتطوعين في الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية النسخة الثانية لمنافسة العمل التطوعي، التي تهدف إلى تعزيز الانتماء واللُحمة الوطنية، واستغلال الطاقات الشبابية في خدمة المجتمع وتلبية حاجاته، وتوسيع نطاق الإبداع والابتكار لدى الشباب، وتشجيع الأفكار والمشاريع التطوعية المستديمة الأثر. وتتميز النسخة الثانية من المنافسة بتوسيع نطاقها لجميع الفِرق التطوعية، والمدارس، والجامعات، والمجموعات الشبابية، والأُسر على مستوى المنطقة الشرقية. وتشتمل المنافسة على مسارين الأول: (مسار الهواة) وهو عبارة عن مشاريع وأفكار صغيرة بنطاق محدود يُقدِّمها الهواة في مجال العمل التطوعي، ويُنفَّذ المشروع وفق خطة وأهداف واضحة، وبما يحقق الاستدامة، ويشتمل المسار الثاني (المحترفين) على مشاريع ومبادرات تحل قضايا مجتمعية ذات نطاق واسع على مستوى المنطقة الشرقية، وتُنفَّذ المبادرة وفق خطة إستراتيجية كاملة، تُقدِّمها الفِرق التطوعية، والمجموعات الشبابية المحترفة التي سبق لها تقديم مشاريع ومبادرات تطوعية سابقة. ووضعت لجنة التحكيم التي تتكون من نخبة من الخبراء والرواد في مجال العمل التطوعي مجموعة من الشروط منها: أن يكون المشروع المقدم جديداً، ويخدم قضية أو يكون حلاً لها، وأن يُنفَّذ أثناء فترة المسابقة، ويكون الأثر واضحاً ومتعدياً. ويبلغ إجمالي الجوائز المرصودة للمراكز الثلاثة الأولى في مساري الهواة والمحترفين (95) ألف ريال، في حين تستمر فعاليات المنافسة حتى نهاية شهر ذي الحجة المقبل، ويمكن الاستفسار والتواصل مع إدارة المتطوعين على حسابات الإدارة في مواقع التواصل الاجتماعي توتير (wamy_v @)، واتسآب (0541287448).