×
محافظة المدينة المنورة

“الأدلاء” تودع آخر أفواج الحجاج المصريين بالورود

صورة الخبر

أوقفت الشرطة التونسية في مدينة منزل عبد الرحمان من ولاية بنزرت (شمال شرق) إمام مسجد حرض المصلين على قتل قوات الامن والجيش والمتعاونين معها من المدنيين، حسب ما أبلغ مسؤول أمني مراسل فرانس برس في بنزرت. وقال المسؤول إن أحمد بن زبيدة (30 عاماً) نصب نفسه إماما على المسجد "العتيق" في مدينة منزل عبد الرحمان وأفتى خلال صلاة الجمعة الماضي بوجوب قتل قوات الامن والجيش والمتعاونين معها من المدنيين باعتبارهم "طواغيت". ولفت الى الى ان بن زبيدة ينتمي الى جماعة "أنصار الشريعة بتونس" التي صنفتها السلطات في 27 آب/أغسطس 2013 تنظيما "ارهابياً" وأصدرت بطاقة جلب دولية ضد مؤسسها سيف الله بن حسين الملقب بـ"أبو عباض". وذكر بأن الموقوف كان يقيم في فرنسا وعاد الى تونس بعد الثورة التي أطاحت في 14 كانون الثاني/يناير 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. وتصف جماعة انصار الشريعة بتونس قوات الامن والجيش بأنهم "طواغيت". ويحرض أتباع الجماعة باستمرار على قتل "الطواغيت". وفي الثاني من أيار/مايو 2013 ذبح سلفيون متطرفون ضابط الشرطة محمد السبوعي في منطقة جبل الجلود جنوب العاصمة تونس. وأعلنت وزارة الداخلية ان سلفيين تكفيريين ذبحوا السبوعي ومثلوا بجثته بناء على "فتوى" استصدروها من "إمام" مسجد متطرف. وقال وزير الداخلية التونسي لطفي بن جدو (مستقل) في وقت سابق "لن نسمح بالتهديد بالقتل ولا بالتحريض على القتل ولا بالتحريض على الكراهية ولا بالسب ولا بالشتم ولا بنعتنا بالطواغيت". وفي 23 تشرين الأول/أكتوبر الماضي قتل مسلحون في كمين بمعتمدية سيدي علي بن عون من ولاية سيدي بوزيد (وسط غرب) ستة من عناصر الحرس الوطني بينهما ضابطان برتبة نقيب وملازم أول. وأعلنت وزارة الداخلية ان المسلحين ينتمون الى جماعة انصار الشريعة بتونس.