تكشفت لـ المواطن تفاصيل معاناة الطلبة المبتعثين في إيرلندا من سياسة الباب المغلق الذي اتخذته الملحقية الثقافية وصعوبة مقابلتهم للمسؤولين فضلاً عن تعطيل ورفض لمعاملاتهم والتلفظ عليهم . وبين عدد من الطلبة أن معاناتهم تكمن في إكمالهم الشروط لإلحاقهم بالبعثة بينما تتعثر معاملاتهم في وزارة التعليم بعد رفعها على مضض من الملحقية في حين تحظى تارة بالرفض وتارة أخرى بالقبول بعد محاولة مضنية . وأكدوا أنهم ذهبوا للدراسة ونيل الشهادات العليا لخدمة الوطن إلا أن المسؤولين لايقومون بتنفيذ توجيهات القيادة في السماع لشكاويهم وعدم إغلاق أبوابهم . وروت المبتعثة م.ف أنها عانت أشد المعاناة ولاتزال تعاني من عدم ضمها للبعثة , مؤكدة أنها حاولت مراراً وتكراراً لقاء الملحق الثقافي ولم تتمكن من ذلك إلا بعد تدخل نائب السفير السعودي في إيرلندا قبل مايقارب ستة أشهر . وأضافت : أدرس الآن بري ماستر هي سنة دراسية تتيح لي دخول الجامعة بعد نجاحي فيها في حين طلبي يتلخص في إلحاقي بالبعثة فقط بعد اكتمال كافة الشروط ورفضت إدارة الملحقيات بالوزارة مؤكدة أنها لا تزال تكمل دراستها على نفقتها الخاصة بينما تم إلحاق الكثير بالبعثة ممن يتساوى معها في الشروط . وبينت أنه في نهاية المطاف تعامل الملحق الثقافي معها بقسوة في رده عليها عندما طالبت بالنظر في طلبها ومساعدتها لخدمة الوطن بقوله : إذا إنك تشوفين الدولة غالية عليك أو أن المعيشة فوق طاقتك ارجعي للسعودية اجمعي فلوس وارجعي ثاني. واصفاً دراستها الحالية لـ البري ماستر بأنه كلام فاضي!. وأضافت : هل هذا يتوافق مع توجيهات الدولة للمسؤولين للعناية بطلبتها المبتعثين وكيف قيّم تخصصي بأنه كلام فاضي ؟!. وناشدت بإلحاقها بالبعثة وإنهاء معاناتها ومعاناة غيرها من الذين تعطلت معاملاتهم في أروقة الوزارة والملحقية بإلحاقهم بالبعثة .