×
محافظة المنطقة الشرقية

شركة كيان والثقة المفقودة!

صورة الخبر

يحقق شبان ابتكروا طرق ربح سريعة بآليات جديدة نسبة أرباح تفوق ال98% مقارنة برأس المال الموضوع في مشاريعهم الجديدة، ويسعى الشبان إلى خلق جو اقتصادي ينمو ويتطور عبر مؤسسات اقتصادية تقوده مستقبلا لتحقيق أرباح كبرى. ورغم عدم إفصاح الكثير منهم عن "سر المهنة"، إلا أن الطرق الجديدة تمكنت من تحقيق أرباح كبيرة مقابل رأس مال منخفض جدا في مواقع التواصل الاجتماعي ك"twitter، facebook، whatsapp"، ويعمد غير شابٍ إلى بيع تغريدات خاصة بصفحات تعود لمشاهير، أو شبان من الطبقة الوسطى، وينشئ التجار الجدد حسابات بتويتر وفيسبوك لهذا الغرض، ولا تقتصر "التجارة الجديدة" على بيع التغريدات، بل هناك من أنشأ صفحات في "تويتر"، بهدف بيع المتابعين لكَ في الصفحة الخاصة بك، وتشهد تلك الصفحات إقبالا وقناعة كبيرة، وبخاصة أن بعضها تجاوز حاجز ال450 ألف متابع، ومنها ما تخطى ال300 ألف متابع، ويضع القائمين على تلك الصفحات عروضهم التي تجد الإقبال الكبير من قبل المتابعين، كأن يدفع الزبون 49 ريالا مقابل بيع 1000 متابِع، وهو ما يعتبره زبائن زهيدا جدا، وفي نفس الوقت يحمل الكثير من الفائدة، بيد أن منتقدي تلك الحالة يشددون على أن ذلك يجلب متابعين تنشئهم الشركة، وربما يكونوا وهميين، وبعيدين جدا عن التوجهات التي يكتب في المغرِّد، ما يجعل نسبة تبلغ نحو 45% من الذين يفكرون في الدفع يمتنعون عن دفع المبلغ لعدم وجود القناعة بالجدوى والفائدة، ما يعيد للذهن ثقافة سوق المنتج المعروض ومدى الإقبال عليه من قبل الزبون في السوق. إلى ذلك تبتكر بعض الصفحات عناصر جذب، كأن تمنح أحد فائزيها 3000 متابِع لأنه أعاد تغريدهم لهم في حسابه، ما يسهم في نشر عنوان الصفحة بالاسم في موقع التواصل الاجتماعي تويتر، ما يعني تحقيق أرباح أعلى. وعن التجارة المستجدة قال رجل الأعمال عبدالرزاق العليو أن الفكر الشبابي الذي يفكر بطريقة تجارية يستطيع تقديم رؤى جديدة ونافذة يمكن أن تغير من واقع حياتهم، بل تقلب السوق راسا على عقب، مشيرا إلى أن المستهلك يقتنع في النهاية بالفكرة الجيدة، وهذا هو السائد في عالم التجارة في كل حقولها بما في ذلك المبتكر منها، مشيرا إلى أن بعض الشبان السعوديين يملكون عقلا اقتصاديا منفتحا، ما يمكنهم من ابتكار الموضوعات التجارية الجديدة التي تحقق الأرباح المادية، وتابع "على رجال الأعمال الاستفادة من الطاقات الشابة، ومد يد العون ومساعدتها، فذلك يخدم الوطن واقتصاده في شكل جدي".