كل الوطن- مصادر صحافية :حذر يعقوب بن أفرات الأمين العام لحزب دعم العمالي في إسرائيل، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، واصفا سياساته بـالقمعية، فيما يعد أول انتقاد إسرائيلي صريح يصدر عن رئيس حزب هناك وواصل يعقوب تحذيراته للسيسي في مقاله المعنون مصر تبدأ من جديد، قائلا: إن الممارسات القمعية لنظام السيسي تخطت كل الخطوط الحمراء، وأن الانقسام بين الإخوان المسلمين وبين الشباب الليبرالي هو ما سمح للسيسي بـالانقلاب على الثورة، على حد قوله. وتابع في مقاله المنشور على موقع الحزب:واتضحت الصورة كاملة. في 3 يوليو 2013 أطاح الجنرال السيسي بمرسي، أول رئيس مصري منتخب عبر انتخابات ديمقراطية، ومنذ ذلك الوقت يحكم بيد من حديد، ويعيد النظام القديم بكامل هيئته. وأشاد بن أفرات بحركة بداية، مؤكدا أنها النقيض التام لحركة تمرد التي نظمت التظاهرات الحاشدة التي نجحت في إسقاط الرئيس المنتخب محمد مرسي في 30 يونيو 2013، داعيا إلى توحد الحركة الإسلامية مع شباب الثورة. وتحظى بداية بتأييد شخصيات رئيسية، مثل عمرو حمزاوي وعلاء الأسواني، وترفض تصنيف الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية. وبذلك تمثل تهديدا على نظام السيسي، بحسب رأي الأمين العام لحزب دعم العمالي في إسرائيل. ويرى يعقوب أن الانقسام بين الإخوان المسلمين وبين الشباب الليبرالي هو ما سمح للسيسي بالانقلاب ضد الثورة ولصالح النظام القديم، مذكرا بأن الإخوان المسلمون كانوا أول من تحالفوا مع الجنرال طنطاوي ضد شباب الثورة والليبراليين، بعدهم انضم الشباب للجيش لإسقاط الرئيس المنتخب مرسي، وجلبوا بذلك كارثة على مصر، اليوم وعندما يتم الزج بالآلاف من الشباب الثوري إلى السجن وإلى غرف التعذيب باسم الحرب على الإرهاب، جنبا إلى جنب مع ناشطي الإخوان المسلمين، فإن جبهة موحدة ضد النظام تتشكل، وفق تأكيده (المصريون)