×
محافظة المنطقة الشرقية

تأسيس أول جمعية غير ربحية لترشيد المياه.. بالمدينة المنورة

صورة الخبر

صرح وزير الإسكان باسم يعقوب الحمر بأن نسبة الإنجاز الحالية في أعمال الدفان البحري بمدينة شرق سترة قد بلغت 40% متوقعاً اكتمال نسب الإنجاز بالمشروع خلال شهر سبتمبر المقبل، على أن تبدأ الأعمال الإنشائية بحلول الربع الأخير من العام الجاري. وقال الوزير خلال جولته التفقدية بالمشروع أمس الإثنين (1 يونيو/ حزيران2015) والتي تأتي في إطار الإطمئنان على سير العمل بالمشاريع الإسكانية المدرجة في برنامج عمل الحكومة لتنفيذ 40000 وحدة سكنية على مدار السنوات الأربع المقبلة، أن مشروع شرق سترة يعد واحداً من أبرز المشاريع الاستراتيجية التي ستسهم إلى حد كبير في تلبية الطلبات الإسكانية المدرجة على قوائم الانتظار، حيث توفر هذه المدينة ما يقارب 5000 وحدة سكنية مكتملة المرافق والخدمات. وبيّن الحمر أن نسب الإنجاز في المدينة الجديدة التي انطلق العمل بها في ديسمبر 2014 تؤكد مدى جدية الحكومة في سعيها نحو حلحلة الملف الإسكاني في أقرب فرصة ممكنة وإرضاء تطلعات المواطنين في الحصول على السكن الاجتماعي الملائم، منوهة إلى أن مدينة شرق سترة تعد أحد الركائز الأساسية لبرنامج بناء الـ 40 ألف وحدة سكنية التي أمر بها عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة في أقصر مدة ممكنة. وتطرق وزير الإسكان إلى الأعمال الإنشائية المخطط لها في هذا المشروع، حيث أشار إلى أن الوزارة سبق وأن قامت بتعيين شركة استشارية متخصصة لإعداد المخططات العامة والتفصيلية للمشروع وفق أحدث المواصفات المعتمدة عالمياً في تنفيذ الوحدات وشبكات البنى التحتية والمرافق العامة التي تخدم المدينة، وأن تلك المخططات قد بلغت مراحل متقدمة للغاية، مشيراً إلى أن الوزارة تهدف إلى البدء فورياً في الأعمال الإنشائية بالمشروع فور اكتمال أعمال الدفان البحري، لتفادي أي تأخيرات محتملة، والالتزام بالجدول الزمني الذي حددته الحكومة لتنفيذ الـ 25 ألف وحدة سكنية. من جهة أخرى قام وزير الإسكان بزيارة مشروع مجمع 609 بمنطقة سترة، والذي من المقرر أن يستوعب 753 وحدة سكنية، حيث باشر وزير الإسكان الأعمال إنشائية التي يشهدها هذا المشروع الذي يقع بمحاذاة مدينة شرق سترة، والذي قامت الوزارة باستملاكه في وقت سابق بقيمة إجمالية بلغت ما يقارب 27 مليون دينار لتلبية الطلبات الإسكانية بالمنطقة والمناطق المجاورة لها، إلى حين قيام الوزارة بتشييد مشروع شرق سترة. وأفاد وزير الإسكان بأن الوزارة كانت قد طرحت في وقت سابق 550 وحدة للتنفيذ فعلياً بالمشروع بكلفة إجمالية بلغت 17 مليون دينار، وذلك على هيئة حزمتين إنشائيتين، تتضمن الأولى بناء 102 وحدة سكنية، وبلغت نسب الإنجاز بها ما يفوق الـ 40%، فيما شرعت الوزارة مؤخراً في بناء 448 وحدة سكنية أخرى بالمشروع والتي تمثل الحزمة الثانية، وتبلغ نسبة الإنجاز بها 6%، منوهاً إلى أن الوزارة تعتزم الدفع بـ 203 وحدة أخرى مع بداية العام المقبل. وبيّن الوزير أن مشروع مجمع 609 بمنطقة سترة يعد من أكبر المشاريع المدرجة في خطة تنفيذ مشاريع المجمعات السكنية، وأنه مدرج ضمن خطة تنفيذ الـ 25 ألف وحدة سكنية ببرنامج عمل الحكومة، متوقعاً أن يحدث هذا المشروع انفراجة كبيرة لطلبات أهالي المنطقة والمناطق المجاورة. وحول تمويل مشروع مدينة شرق سترة ومشروع مجمع 609، أفاد وزير الإسكان أن أعمال الدفان البحري لمدينة شرق سترة يتم تمويله من خلال حصة وزارة الإسكان في برنامج التنمية الخليجي، وتبلغ قيمتها الإجمالية 89.1 مليون دينار بحريني، فيما يتم تمويل مشروع مجمع 609 من خلال الميزانية الحكومية المخصصة لمشاريع وزارة الإسكان. وأكد الحمر أن نسب الإنجاز في مدينة شرق سترة بالإضافة إلى مشاريع مدن البحرين الجديدة الأخرى كالمدينة الشمالية وشرق الحد وإسكان الجنوبية بالإضافة إلى مشروع الرملي، تؤكد مدى جدية الحكومة وسعيها نحو حلحلة الملف الإسكاني، إلى جانب الجهود الأخرى الممثلة في إشراك القطاع الخاص وطرح المبادرات التي تضمن استدامة الملف الإسكاني على المدى البعيد. وأشار إلى أن ارتفاع نسب الصرف في ميزانية المشاريع على مدى الأعوام الثلاثة الماضية لتصل إلى 90% خلال العام الماضي، يعطي مؤشراً حول حجم الحراك الإسكاني الذي تشهده المملكة في الوقت الراهن، مضيفاً أن الميزانية الجديدة التي سيتم تخصيصها لوزارة الإسكان حال إقرارها سيتم توظيفها بالشكل الأمثل لمواصلة الطفرة الإسكانية التي تشهدها كافة محافظات المملكة. وأكد الوزير أن كثافة المشاريع الإسكانية التي تشهدها المملكة يعد نتاجاً صريحاً للرعاية والمتابعة الملكية للملف الإسكاني، والتوجه الحكومي المطلق لتوفير السكن الاجتماعي للمواطنين ذوي الدخل المحدود في أسرع وقت ممكن، مؤكداً أن تلك الرعاية والتوجيهات المستمرة تهيء المناخ المناسب لنجاح الخطط والبرامج الإسكانية، وفي مقدمتها خطة بناء الـ 25 ألف وحدة سكنية خلال السنوات الأربع المقبلة.