×
محافظة عسير

صاعقة تقتل مقيما في المجاردة

صورة الخبر

ثمن سعادة وزير الصحة السيد صادق بن عبد الكريم الشهابي توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة حفظه الله ورعاه بشأن دراسة إنشاء مستشفيات ومراكز طبية وبحثية متخصصة في مملكة البحرين مع التوجيه بإستقدام الخبرات الطبية العالمية المتخصصة في الأمراض المختلفة لمناظرة الحالات الصعبة والمستعصية منها وعلاجها في البلاد لتقليل الحاجة إلى إيفاد المواطن للعلاج في الخارج وتكبده مشقة السفر من أجل تلقي العلاج. وأكد سعادة وزير الصحة بأن التوجيهات الكريمة لسمو رئيس الوزراء إنما تجسد مدى الدعم الذي يحظى به القطاع الصحي في مملكة البحرين من قبل القيادة الحكيمة والذي يعكس إهتمام ومتابعة سموه شخصياً للقضايا الملحة والإنسانية التي تمس المواطن البحريني وتساهم في تلبية كافة إحتياجاته ومتطلباته وبالأخص فيما يتعلق بالجانب الصحي وتلقي العلاج بالسرعة اللازمة. وأكد وزير الصحة أهمية فتح المجال أمام المستثمرين وأصحاب الأعمال والقطاع الخاص للإستثمار في المجال الصحي وإستقطاب الإستشاريين والمتخصصين من المراكز العلاجية المعتمدة دولياً وفتح مستشفيات متخصصة محلياً تعمل على تلبية إحتياجات المواطنين من الخدمات الطبية كإنشاءالمراكز المعنية بتأهيل المرضى بعد الإصابات وعلاج الأورام والأمراض المزمنة وغيرها من المجالات المتخصصة التي تسهم في توفير كوادر وخبرات طبية عالمية لتقديم خدماتها للمرضى في مملكة البحرين. علماً بأن الجهات المعنية بالصحة في المملكة وضمن التكامل والتنسيق بينها تعمل على إنشاء مركز محمد بن خليفة آل خليفة التخصصي لأمراض القلب بعوالي التابع لمستشفى قوة دفاع البحرين، ومركز لعلاج الأورام في مستشفى الملك حمد، إضافة ً إلى مشاريع وزارة الصحة والتي منها إنشاء مركز غسيل الكلى ومركز لتأهيل مرضى الإدمان ومركز معني للسكري ومركز لأمراض التصلب اللويحي. ناهيك عن المستشفيات العامة والمراكز الصحية. حيث يعتبر إنشاء مثل هذه المراكز المتخصصة إضافةً نوعيةً للتشخيص وللعلاج بمملكة البحرين وتلبي إحتياجات المواطن البحريني في هذا الجانب وتقلل من الحاجة إلى الإرسال إلى الخارج للعلاج. وأشار الوزير بأن الوزارة تقوم بالتعاقد مع العديد من الأطباء الإستشاريين المتخصصين للقدوم إلى مملكة البحرين وعلاج المرضى أو إجراء العمليات الجراحية اللازمة لهم ضمن برنامج الطبيب الزائر حيث حقق الكثير من المرضى الإستفادة المنشودة من خدماتهم العلاجية. وأشار الوزير بأن وزارة الصحة تقوم بإستقبال العديد من الوفود الأجنبية والقائمين على العديد من المراكز الإستشارية المرموقة والمرافق السياحية العلاجية العالمية وتبحث إمكانية توأمة بعضها وذلك بهدف الإستفادة من خبراتها العريقة في المجال الصحي ولتهيئة الفرص المتاحة أمام الإستثمار في القطاع الصحي من أجل تحقيق أقصى سبل التعاون والتنسيق المشترك مع تلك الخبرات من حيث تنظيم تبادل الزيارات الميدانية للكوادر الطبية والتمريضية أو العمل على بحث سبل إنشاء مراكز طبية مجهزة ومعنيه بتوفير الخدمات العلاجية المتخصصة لصالح المرضى وتأمين حصولهم على العلاج المطلوب بمستوى عالٍ من الكفاءة بداخل المملكة.