أوصى اللقاء الثاني للهيئة الاستشارية العليا لكلية الآداب والعلوم الإنسانية خلال ورشة العمل التي أقيمت صباح أمس وحملت عنوان «تعزيز الصورة الذهنية لكلية الآداب في المجتمع» وحضرها أكثر من عشرين خبيرًا في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات بجامعة الملك عبدالعزيز بضرورة وضع برامج محدده لتعديل الصورة الذهنية عن الكلية لدى المجتمع لمدة 6 أسابيع يتم تطبيقها بداية العام الميلادي المقبل وتشكيل لجنة تنفيذية من الهيئة لوضع آليات تنفيذ هذه الخطوات مشكله من: الأستاذ صالح التركي، د. فهد ال عقران، الأستاذة مها فتيحي، الأستاذ أنس صيرفي، د. أسامه جستنيه، د.هاني العبدلي، د. عاطف نصيف، د. عبدالرحمن العرابي وكانت الندوة التي قامت بإعدادها وإدارتها السيدة مها بنت أحمد فتيحي قد استهدفت توثيق العلاقة بين الكلية والقطاع الخاص والعام واتاحة الفرصة للقطاع الخاص والعام للمشاركة في تطوير برامج الكلية بما يواكب حاجة سوق العمل ومناقشة حاجة القطاع العام والخاص من الدورات التدريبية وزيادة التعاون وتبادل الآراء مع القطاعين الخاص والعام المتخصص في المجالات الاجتماعية والإنسانية في حركة البحوث العلمية بالكلية وزيادة التعاون في المجالات التي تهم الكلية للإسهام في التدريب الصيفي لطلاب الكلية. أهمية المشاركة وفى بداية اللقاء رحب عميد الكلية الأستاذ الدكتور أسامة بن رشاد جستنية بحضورالورشة وأكد على أهمية مشاركة القطاع الخاص والعام من خلال الهيئة الاستشارية لوضع التصورات التي يمكن أن تحقق نتائج إيجابية لكل الأطراف مشيدًا بدعم معالي مدير الجامعه الأستاذ الدكتور أسامة طيب للكلية وللهيئة. نتائج إيجابية مها فتيحي قالت: «للمدينة» - عقب انتهاء ورش العمل والتي استمرت لأكثر من ساعتين بشكل متواصل - : خرجنا بنتيجة إيجابية أولية قابلة للتطبيق تتمثل في وضع برامج محددة على مدى الأسابيع الستة المقبلة بحيث يتم تطبيقها مع مطلع العام الميلادي الجديد، وما تم وضعه هو عبارة عن خطوات نحو تحقيق صورة ذهنية إيجابية عن كلية الآداب لدى المجتمع وكل هذه الفعاليات والأنشطه إذا قامت بها الكلية بالتواصل والتعامل مع القطاعين الخاص فلا بد أنه سيؤثر على على الصورة الذهنية لدى جميع المتعاملين مع الكلية في قطاعات متعددة. تقييم البرامج د. أسامة جستنية عميد كلية الآداب «للمدينة»: ورشة العمل المنعقدة أكبر دليل على مشاركة القطاع الخاص مع الكلية في تقييم برامجها بما يخدم طلابها ومخرجات الكلية ورسم صورة ذهنية جيدة عن الكلية وعلى استطاعتها بما لديها من أقسام علمية أن تخدم المجتمع في كل المجالات، وهذا تأكيد واضح ونسعى إن شاء الله في المقبل بأن يكون لدينا ثمرة عاجلة وقريبة بإذن الله. تواصل مع الجامعات الشيخ صالح التركي وصف الفكرة بالرائدة من الكلية لتطوير نظرة المجتمع وأهمية التلاحم بين القطاع الخاص والعام وانطلاق الكلية لكي تكون محركًا للنمو في جدة. عبدالرحمن الغامدي مساعد مدير فرع وزارة الخدمة المدنية بمنطقة مكة المكرمة أكد في تصريح خاص «للمدينة» حرص الوزراة على مشاركتها مع الجهات ومهم بشكل كبير التواصل مع الجامعات لكي تتم معرفة احتياجات القطاعين العام والخاص لمخرجات التعليم وهو المبدأ الأساسي يعمل وفقه الجميع لكي يكون هناك مخرجات متناسبة مع سوق العمل. شارك في اللقاء الشيخ صالح التركي والأستاذ أنس صالح صيرفي والأستاذ منيف النهدي والدكتور فهد آل عقران والأستاذ عبدالرحمن الغامدي مساعد مدير فرع وزارة الخدمة المدنية بمنطقة مكة المكرمة والسيدة مها أحمد فتيحي والأستاذة منى عبدالحميد أبوسليمان بالإضافة إلى د. أسامة جستنية عميد الكلية ووكيلات الكلية ورؤساء الأقسام وعدد من أساتذتها.