×
محافظة حائل

«نصاب» عشّم فتاة بالزواج ولطش منها 70 ألف دينار وتزوج بغيرها

صورة الخبر

قال الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب وزير الخارجية رئيس مجلس أمناء صندوق المئوية، إن دعم رواد الأعمال والمبادرات الاقتصادية الخلاقة يحظى باهتمام خاص من جميع الأجهزة الحكومية في المملكة، وينبثق من الرؤية الخاصة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بضرورة دعم رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، حيث حظي شباب وشابات الأعمال برعاية خادم الحرمين لكثير من مبادراتهم. نائب أمير الرياض: الجائزة تحظى بالدعم الكامل إيماناً بما تقدمه للشباب من فرص حقيقية وأكد الأمير عبدالعزيز بن عبدالله في كلمته خلال رعايته حفل إعلان أسماء الفائزين بجائزة الأمير عبدالعزيز بن عبدالله العالمية لريادة الأعمال، بحضور الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الرياض وعدد من أصحاب السمو والمعالي الوزراء والشركاء والداعمين، إن ريادة الأعمال من أهم الأسباب الرئيسة للقضاء على البطالة ومحاربتها ودعم عجلة الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن صندوق المئوية يسعى بكل جهده في نشر ثقافة العمل الحر والإبداع والابتكار. وأشار الأمير عبدالعزيز بن عبدالله إلى أن صندوق المئوية وفر أكثر من 10 آلاف فرصة وظيفية للشباب والشابات للانطلاق بأعمالهم الخاصة، ودرب أكثر من 30 ألفا من شباب الأعمال لتهيئتهم لدخول أسواق العمل الحر وتأسيس أعمالهم على الوجه الصحيح ومتابعتهم عبر التوجيه والإرشاد. وقال الأمير عبدالعزيز بن عبدالله إن رؤى خادم الحرمين لريادة الأعمال احتلت موقع الصدارة في اهتمامات المعنيين بالاقتصاد السعودي، وعقدت العديد من المؤتمرات والندوات وورش العمل في جهود حثيثة ومخلصة لتحريك مقوم أساسي من مقومات الاقتصاد والتنمية، وتهيئة وخلق بيئة مناسبة لنمو المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مؤكدا أن ذلك تجسيد لنجاحات صندوق المئوية في ريادة الأعمال ودورها الكبير في تقدم المجتمعات حيث بادرت بإطلاق جائزة عالمية لرواد الأعمال من أصحاب المشروعات المتميزة والأفكار الخلاقة والمرشدين المتميزين الذين كان لهم دور رائد في دعم رواد الأعمال ونجاحهم، وتم ترشيحهم عبر مجموعة من النظم والآليات المطورة، التى يتم تطبيقها بأفضل المعايير العالمية، وتصب جميعها في مصلحة الهدف الأسمى للجائزة، وهو خدمة المجتمع المحلي والعالمي والنهوض بهما. وأضاف سموه: "كان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - كثير من المبادرات التي تستهدف الشباب وريادة الأعمال، وما صندوق المئوية إلا إحدى أهم تلك المبادرات التي تجسد رؤية خادم الحرمين الشريفين الحكيمة في دعم هذا المجال، ويقوم صندوق المئوية بدور بارز في مساندة الشباب وتأهيلهم ليصبحوا رواد أعمال متميزين، وذلك من خلال حزمة متكاملة من الأنظمة والبرامج الداعمة والمبادرات المحفزة لبيئة الأعمال المحيطة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، مع متابعة وتقويم تلك الأنظمة والبرامج والمبادرات بصفة دورية، كما يقوم الصندوق بدور ريادي في نشر ثقافة العمل الحر وثقافة المبادرة والإبداع وتشجيع الطموح والإقدام لما فيه خير المجتمع ونماؤه، وأن نجاحات الصندوق لم تكتف بالمحلية، بل خطت نحو العالمية بعقد العديد من المبادرات الناجحة على المستويين المحلي والدولي، وأخذ على عاتقه تعزيز دور المملكة في جميع المحافل الدولية ذات العلاقة بمجال ريادة الأعمال. وأوضح الأمير عبدالعزيز بن عبدالله أن ريادة الأعمال لها دور كبير في النمو الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي في كل مجتمع، وتنبع أهميتها من كونها الأداة الأكثر فاعلية في محاربة البطالة وخلق الفرص الوظيفية، إلى جانب كونها حاضنة للإبداعات والأفكار الجديدة، وعاملاً أساسياً في ازدهار المشروعات الكبيرة، ومن هذا المنطلق جاءت أهمية دعم وتشجيع ثقافة ريادة الأعمال والعمل الحر ونشر الوعي الريادي في كافة المجتمعات. من جانبه أكد سمو نائب أمير منطقة الرياض أن هذه المبادرة والجائزة تحظيان بالدعم الكامل من إمارة منطقة الرياض، توافقا مع الرؤية الكريمة لخادم الحرمين بدعم جميع المبادرات التي تقدم للشباب الفرص بالانطلاق في العمل الحر. وأشار نائب أمير منطقة الرياض لما يحظى به الصندوق من رعاية ودعم ضمن إطار دعم الشباب لابتكار أفكار تجارية واقتصادية رائدة تساهم بنمو الاقتصاد السعودي ودفع عجلة التنمية. بدوره شكر الدكتور عبدالعزيز المطيري المدير العام لصندوق المئوية وأمين عام الجائزة، الأمير عبدالعزيز بن عبدالله لعنايته الخاصة بهذه الجائزة، مؤكدا أن دعم هذه الجائزة المادي والمعنوي حوّلها لجائزة عالمية يتسابق عليها شباب الأعمال. وتطرق الدكتور ابراهيم الحنيشل المدير العام لبنك التسليف والادخار في كلمته، لأهمية دعم شباب وشابات الأعمال بعد أن أثبتت التجارب قدرتهم على التأثير بالاقتصاد نظير أفكارهم الأبداعية والمتطورة، مؤكدا أن الجائزة تأتي تكريماً لجهودهم وتشجيعاً للعمل الحر. وأعلن خلال الحفل عن تأسيس مجلس قادة رواد الأعمال في دول مجلس التعاون، على ان تكون رئاسته في الفترة الأولى ومقره بمدينة الرياض. وفي نهاية الحفل سلّم الأمير عبدالعزيز بن عبدالله الفائزين جوائزهم، كما قام سموه بتكريم "الرياض" لقاء رعايتها الإعلامية الجائزة، كما تم تكريم عدد من الجهات راعية الجائزة.