اعتمدت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا عبر مكتبها العامل في لبنان توسعة نطاق عمل برنامجها الاجتماعي «شقيقي نحمل همك» ليغطي الأشقاء اللاجئين السوريين في لبنان بعدما حققه من نتائج إيجابية وآثار ملموسة في نفوس الأشقاء اللاجئين السوريين بالأردن، حيث يتواصل استمرار تنفيذه هناك عبر العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري، ويستفيد منه العديد من المصابين بالصدمات والذين هم يقعون تحت ضغوط نفسية من سكان المخيم، نتيجة التجارب القاسية التي تعرضوا لها في بلادهم، إلى جانب تداعيات بيئة اللجوء. وأوضح مدير مكتب الحملة في لبنان وليد الجلال أن البرنامج سيستفيد منه بشكل مباشر نحو 5000 سوري ما بين طلاب وأولياء أمور، سيتم تثقيفهم وتوعيتهم في محاور عدة.