×
محافظة المنطقة الشرقية

لون العيون..وسيلة لتشخيص الأمراض

صورة الخبر

شرف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مساء امس الحفل الكبير الذي أقامه أهالي منطقة مكة المكرمة احتفاءً بتوليه – رعاه الله – مقاليد الحكم في المملكة العربية السعودية. ولدى وصول خادم الحرمين الشريفين مقر الحفل على طريق مكة / جدة السريع كان في استقباله، صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الأمير فيصل بن محمد بن سعد وكيل إمارة منطقة مكة المكرمة المساعد للحقوق. عقب ذلك التقى خادم الحرمين الشريفين محافظي منطقة مكة المكرمة وعددًا من الأهالي الذين اصطفوا للترحيب به – حفظه الله -. وبعد أن أخذ – أيده الله – مكانه في المنصة الرئيسة، عزف السلام الملكي، ثم بدئ الحفل بتلاوة آيات من القرآن الكريم. إثر ذلك ألقى الدكتور راشد بن راجح الشريف، وصالح بن عبدالله كامل ، ورئيسة جامعة عفت الدكتورة هيفاء بنت رضا جمل الليل في كلمة مسجلة لها ، كلمات رحبوا فيها بمقدم خادم الحرمين الشريفين إلى مكة المكرمة مقدمين البيعة والولاء والحب والوفاء له – أيده الله – ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع – حفظهما الله – مؤكدين أن زيارة خادم الحرمين الشريفين لمكة المكرمة لها وقع كبير في نفوسهم، سائلين الله عز وجل أن يبارك في جهوده وأن يجعله ذخرًا للإسلام والمسلمين وأن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها ورخاءها في ظل قيادتنا الرشيدة. بعد ذلك ألقى الدكتور محمد خضر عريف، والشيخ فهد بن سالم المعطاني، قصيدتين شعريتين بهذه المناسبة. إثر ذلك تقدم مجموعة من الأطفال ينثرون الورود ترحيبًا بخادم الحرمين الشريفين ، وتشرفوا بالسلام عليه – أيده الله – ، وسمو ولي العهد، وسمو ولي ولي العهد. بعدها شاهد خادم الحرمين الشريفين والحضور عروضاً وأهازيج شعبية وسط تشكيلة متنوعة بالصوت والضوء شارك فيها 900 شاب، بالإضافة إلى عمل درامي أداه عدد من الفنانين. عقب ذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود هدية تذكارية من أهالي منطقة مكة المكرمة عبارة عن مجسم لباب الكعبة المشرفة، سلمها عبدالرحمن فقيه. كما تسلم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع هديتين مماثلتين. ثم تجول خادم الحرمين الشريفين في المعرض المعد بهذه المناسبة، حيث اطلع – حفظه الله – على مجسمات تحكي تاريخ مكة المكرمة منذ القِدم وحتى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والذي شهدت فيه منطقة مكة المكرمة قفزات تنموية كبيرة على جميع المستويات. كما شاهد الملك المفدى عدداً من المشروعات التطويرية والتنموية التي تنفذها الحكومة الرشيدة، من أجل راحة ورفاهية المواطنين والمقيمين وقاصدي هذه المنطقة المقدسة من الحجاج والمعتمرين والزائرين والمتمثلة في مشروع قطار الحرمين الشريفين ومشروع جبل عمر و جبل خندمة ومشروع توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام إضافة إلى المشروعات التطويرية الجاري تنفيذها في محافظتي جدة والطائف. وتجول خادم الحرمين الشريفين كذلك في معرض الأسواق الشعبية التي تشتهر بها مكة المكرمة، وشاهد – رعاه الله – ما تحتويه من صناعات وحرف يدوية، ومأكولات شعبية. عقب ذلك شرف خادم الحرمين الشريفين حفل العشاء الذي أقيم بهذه المناسبة. وفي ختام الحفل عزف السلام الملكي. ثم غادر بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحاب متوجهاً إلى جدة. حضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير خالد بن فهد بن خالد، وصاحب السمو الملكي الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد، وصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الأمير خالد بن سعد بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وصاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن عبدالعزيز بن مساعد، وصاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي، وصاحب السمو الملكي الأمير سطام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، وصاحب السمو الأمير الدكتور مشعل بن عبدالله بن مساعد مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن سطام بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلطان بن عبدالعزيز المستشار في مكتب سمو وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن نواف بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف، وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبدالعزيز ، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، وصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن سلمان بن عبدالعزيز، وعدد من أصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين وأهالي منطقة مكة المكرمة. وقد وصل بحفظ الله ورعايته خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى جدة في وقت لاحق مساء اليوم قادمًا من مكة المكرمة. * فرحة اللقاء التاريخي وقد عبر عدد من المسؤولين في منطقة مكة المكرمة عن مشاعر الولاء والوفاء لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ بمناسبة توليه مقاليد الحكم في البلاد, عادين الحفل الذي أقامه أهالي منطقة مكة المكرمة بهذه المناسبة فرصةً للتعبير عن مشاعرهم تجاه مليكهم في احتفال يجسّد لحمة القيادة بالمواطنين, وولاء شعبٍ لقائد مسيرة هذه البلاد. وبهذه المناسبة رحب معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بزيارة خادم الحرمين الشريفين لمكة المكرمة وتشريفه ـ رعاه الله ـ حفل أهالي مكة المكرمة . وقال معاليه : هاهو ـ أيده الله ـ يتوج عهده الميمون بهذه الزيارة الميمونة لهذه الأرض المباركة استشعاراً منه – حفظه الله- لما تمثله هذه الأماكن المقدسة من أهمية كبرى وبالغة لتحصل على حظها الوافر من التطوير , ويكمل ما بدأه أسلافه ـ رحمهم الله ـ من عناية ورعاية واهتمام. وأضاف : فيا بشرى للوطن وأهله بهذا العهد الميمون والمبارك , وهنيئًا لمملكتنا هذا الخير الأبر, وهذه المنظومة المتألقة, والسلسلة الذهبية من الرجالات والكفاءات ،ألا فليحفظ الله علينا عقيدتنا , وقيادتنا وأمننا , وإيماننا , واستقرارنا, ولتسلم بلادنا بلاد الحرمين الشريفين دومًا من عدوان المعتدين وحقد الحاقدين , وحسد الحاسدين, ولتبق دومًا شامة في جبين العالم تميزاً وتألقاً , ولتدم واحة أمن وأمان , ودوحة خير وسلام, حائزة على الخيرات والبركات, سالمة من الشرور والآفات بمن الله وكرمه. وأكد أن اليراع ليلوح, والعبير ليفوح , مبدياً مشاعر الفرح والسرور والابتهاج بهذه الزيارة المباركة والمقدم الميمون ,مجدداً له القول : نضَّر الله المملكة السعيدة بعهدك, وثّبت في العالمين مجدك, وأدام على الأمم خيرك وسعدك. وقال معاليه : إن من نعم الله المتواليات , ومننه المتعاقبات على هذه البلاد المباركة, أن خصها بالولاة الأفذاذ الأماجد , والساسة الأخيار الأساعد, منذ تأسيسها على يد الإمام الصالح عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله – ثم تتابعت في إثره العقود الدُّرِّيَّة, أصحاب المناقب العليَّة , والمكرمات الندية ,من أبنائه البررة سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ـ رحمهم الله ـ إلى العهد المُمْرِع الزاهر, والخصيب الباهر ,عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ رجل المنجزات التاريخية والإدارية, والأعمال الخيرية, والدعوية والإصلاحية , والعمرانية والحضارية, والخبير الأسدّ بسياسات بلادنا الداخلية والخارجية. واختتم معاليه تصريحه بالابتهال إلى الله عز وجل أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ خير الجزاء على جهوده وأعماله المباركة في سبيل خدمة الإسلام والمسلمين , ورعاية الحرمين الشريفين , وأن يشد عضده بسمو ولي عهده الأمين نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز , وسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وأن يديم على هذه البلاد قيادتها وأمنها ورغد عيشها. من ناحيته أكد معالي أمين العاصمة المقدسة الدكتور أسامه بن فضل البار أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ لمكة المكرمة تأتي في إطار حرصه على تلمُّس احتياجات ومطالب الأهالي رجالاً ونساءً شيوخاً وشباباً وأطفالاً ليشعروا بالامتنان الكبير ، وليؤكد ـ رعاه الله ـ ما يوليه من رعاية كريمة وعناية مباركة لأبنائها من خلال المكرمات التي شمل بها المواطنين في جميع مناطق المملكة . وقال معاليه : إن مكة المكرمة اليوم تموج سروراً وفرحاً احتفاءً بالزيارة الميمونة لخادم الحرمين الشريفين ـ رعاه الله ـ ليقف على كل ما من شأنه دفع عجلة النماء والخير في هذه المدينة المقدسة ، خاصة وإنها تشهد في الفترة الحالية سلسلة من المشاريع الضخمة التي ستشكل نقلة حضارية وتنموية لأهالي وسكان أم القرى , وضيوف الرحمن الذين يتوافدون عليها من كل صوب . وأضاف : لاعجب في أن يستهل ـ حفظه الله ـ بزيارة مكة المكرمة في مقدمة مناطق المملكة الغالية ، ولما عرف عنه من اهتمامه بالمقدسات وثقافته ـ أيده الله ـ ومعرفته ودرايته بما تمثله مكة المكرمة من مكانة عالية في نفوس جميع المسلمين ، وله ـ حفظه الله ـ لفتات بارزة في تاريخه الناصع ، تعطي مدلولاً على مدى ما يتمتع به من نظرة ثاقبة وبصيرة نافذة في خدمة القضايا الإسلامية ، وتلمس احتياجات ومتطلبات الوطن والمواطن التي تجلت في الكثير من القرارات التي صدرت منه ـ رعاه الله ـ . ونوه الدكتور البار أن زيارته ـ أيده الله ـ لهذه المدينة المقدسة تجسد حرصه على التأكيد على مسلمات وضعها أولياء أمورنا نصب أعينهم وأكدوا عليها في كل مناسبة , وترجمتها قراراتهم وأفعالهم ، ألا وهي خدمة بيت الله الحرام وضيوفه الكرام ، كما أن هذه الزيارة المباركة لهذه المدينة المقدسة تؤكد على أن خدمة الحرمين الشريفين , وتسهيل أداء فريضة الحج للقاصدين من جميع أنحاء المعمورة هو الأساس الأول الذي وضعه ولاة الأمر في هذه الديار المباركة نصب أعينهم ، مؤكداً أن هذا النهج سيستمر بإذن الله في عهد هذا القائد الملهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ، وهي إيذانًا بما ستشهده هذه المدينة والمشاعر المقدسة من مشاريع متواصلة تضع بصمة القائد الملهم والإداري المحنك والربان الماهر في كل مجالات التطوير بها خدمة لضيوف الرحمن وقاصدي البيت العتيق . وأفاد أن هذه الزيارة المباركة تؤكد حرصه – حفظه الله – على بذل كل نفيس في سبيل رفاهية المواطن في هذه المدينة المباركة ، بل وفي كل أرجاء الوطن ، حيث أن المواطن يمثل حجر الزاوية في عملية الكفاية الإنتاجية , والنهوض بوطنه نهضة حقيقية تتطلع إليها الأجيال الحاضرة والقادمة ، ولذا فإننا نشاهد بأعيننا ثمار هذا الاهتمام الذي انصب على المواطنين تعليمياً وصحياً واقتصادياً واجتماعياً وغير ذلك، فنرى هذا الخير العميم وهذا التقدم الحضاري الزاهر الذي شهدت له الدنيا عن جدارة فتربعت مملكتنا الحبيبة على عرش الرخاء والاعتزاز والمجد، فمرحباً بخادم الحرمين الشريفين الملك الصالح بين إخوانه وأبنائه في هذه الأرض الطيبة. ودعا الدكتور البار الله سبحانه وتعالى بأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويسدد خطاه ، لما يقدمه للإسلام والمسلمين ولجميع مواطنيه في هذا البلد المعطاء ، ونؤكد من جديد فخرنا واعتزازنا بالعمل تحت هذه القيادة الحكيمة السديدة للملك الملهم ، وقائد المواقف الشخصية والسياسية الفذة وقائد القرارات الإستراتيجية الهادفة إلى خدمة الوطن والمواطن في المجالات كافة . بدوره أكد معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس أن اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – مكة المكرمة لتكون أولى المدن والمناطق التي يزورها – أيده الله – عقب توليه مقاليد الحكم كأولى خطواته ومنطلقاته المباركة والخيرة ولقاء إخوانه وأبنائه المواطنين في هذه البقعة الطاهرة المباركة وهذا الجزء العزيز والغالي من هذا الوطن المعطاء الذي يحتل حيزاً كبيراً في داخله ووجدانه – رعاه الله -. وقال معاليه : إن هذه الزيارة المباركة تعد سنة حسنة اعتاد عليها قادة هذه البلاد منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ـ رحمه الله ـ مروراً بأبنائه البررة الملك سعود وفيصل وخالد وفهد وعبدالله ـ رحمهم الله ـ حيث كانت مكة المكرمة أولى خطواتهم ومنطلق رحلاتهم الخيّرة لتفقد أحوال مواطنيهم , والوقوف على احتياجاتهم في جميع أرجاء الوطن من خدمات ومشروعات تحقق الخير والنماء للوطن , وتعود بالنفع على المواطن الكريم . وأردف معاليه قائلاً : إن هذه الزيارة الميمونة لقائد مسيرتنا المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ رعاه الله ـ تعكس مدى حرصه واهتمامه الشخصي بمكة المكرمة كما هي بقية مناطق بلادنا الحبيبة من أجل الوقوف على إكمال مسيرة النماء والتطور الذي تعيشه هذه المدينة المقدسة , وما تشهده من حراك تنموي تتجسد في المشروعات العملاقة التي يجري العمل على تنفيذها سواء مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ـ رحمه الله ـ لتوسعة المسجد الحرام أو المشروعات الأخرى الجاري تنفيذها لاستكمال الطرق الدائرية , والمشروعات التطويرية لخدمة سكان هذه البقعة الطاهرة أو قاصديها من حجاج ومعتمرين. وسأل معالي مدير جامعة أم القرى الله العلي القدير أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد في حلهم وترحالهم، وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والأمان في ظل قيادتهم الحكيمة . كما أكد عدد من المسؤولين في الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة أن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ للعاصمة المقدسة، ستشكل دعماً مباشراً للحركة الاقتصادية والتنموية، وترسي رؤية الحراك التنموي الذي تنفذه القيادة في هذه البقعة المباركة. ونوه رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة ماهر صالح جمال أن زيارة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ لمكة المكرمة تحمل دلالات دامغة ومعاني رائعة، تجسد اهتمام القيادة بخدمة بيت الله العتيق والمشاعر المقدسة وقاصدي بيت الله الحرام، مبيناً أن الزيارة تأتي كرافد للاستقرار الأمني والاقتصادي، وفي وقت يحتاج فيه أهالي المنطقة وأعيانها وتجارها لمثل هذه اللقاءات والزيارات التي تزيد من اللحمة الوطنية , وتخلق مزيداً من الفرص الاستثمارية القادرة على تطوير الاقتصاد خاصة في ظل اهتمامه ـ رعاه الله ـ بتطوير مدينة مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، وجعلها من المدن الحضارية المتقدمة . وأكد أن المملكة اليوم أصبحت كيانًا وركيزة من ركائز الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط كونها تشكل قبلة لأكثر من مليار مسلم في أرجاء المعمورة، وصوتاً مسموعاً للحكمة والاعتدال والعدالة في كل بلاد الدنيا، وارتكازها على كتاب الله القويم وسنة نبيه المطهرة. وأوضح جمال أن هذه الزيارة الميمونة تأتي في ظل تحقيق منجزات حضارية امتدت لتغطي كل أرجاء مكة المكرمة والمشاعر المقدسة ، لتشمل الميادين الاقتصادية والعمرانية والعلمية والتعليمية والصناعية والتقنية والطبية وغيرها من المجالات حيث فاقت كل حدود التصور، وتجاوزت كل حسابات الواقع، لأنها بمقياس الزمن تتخطى كل المعدلات، وصارت مكة المكرمة بفضل الله تعالى مدينة عصرية تواكب تطورات الزمن وتتحدث بلغة التطور العلمي والتقني الذي يعيشه العالم الحديث الآن. لقطات من الحفل اشتمل مقر الحفل على: * ثلاث صالات لاستقبال ضيوف الحفل فيها ومدرج لجلوس الاهالي. * مسرح كبير تم من خلاله مشاهدة عروض شعبية مكية و اوبريت وطني. * معرض مصاحب للحفل اطلع من خلاله خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله على مجسمات للمشروعات التطويرية العملاقة التي تشهدها منطقة مكة المكرمة حالياً منها: * مشروع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز يرحمه الله لتوسعة المسجد الحرام. * مشروع توسعة المطاف. * مشروع قطار الحرمين. * مشروع توسعة الساحات الشمالية للمسجد الحرام. * مشروع قطار المشاعر المقدسة وغيرها من المشروعات التطويرية التنموية. كما زار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله مجسمات الحارة الملكية القديمة مثل القشاسية وسوق الليل والمدعى والسوق الصغير وزقاق الصوغ والمنسية وشاهد ايده الله الحياة المكية القديمة ونماذج من اصحاب المهن والحرف اليدوية التي اشتهرت بها اسواق مكة المكرمة مثل بائع الفول والتميس والمنتو والفرموزة والمطبق واليغمش وغيرها من المأكولات الشعبية المكية القديمة وابدى ايده الله سعادته بما شاهده من معروضات تجسد الحياة المكية القديمة. وصل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لمقر الحفل بطريق جدة مكة السريع الساعة التاسعة والثلث مساءً. هدايا أهل مكة قدم اهالي مكة المكرمة في الحفل ثلاث هدايا بهذه المناسبة الغالية فالهدية الاولى تم تقديمها لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وهي عبارة عن بوابة الكعبة المشرفة مصنوعة من الذهب الخالص. اما هدية صاحب السمو الملكي الامير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية فهي عبارة عن مجسم للكعبة المشرفة. اما الهدية التي قدمها الاهالي لصاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع فهي عبارة عن مجسم لغار حراء بمكة المكرمة. وقد قدم الهدايا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله نيابة عنهم رجل الاعمال الشيخ عبدالرحمن عبدالقادر فقيه.