الرياض جبير الأنصاري رعى أمير منطقة الرياض الأمير خالد بن بندر بن عبدالعزيز، أمس، فعاليات افتتاح الملتقى الأول لكبار القرَّاء في العالم الإسلامي، الذي تنظمه جامعة الملك سعود خلال الفترة من الرابع وحتى السادس من شهر نوفمبر الجاري، ممثلةً في كرسي تعليم القرآن وإقرائه (إقراء) في كلية التربية بالجامعة. وحضر حفل الافتتاح الذي انعقد في قاعة الشيخ حمد الجاسر بالبهو الرئيس للجامعة، سماحة مفتي عام المملكة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الشيخ، الرئيس العام ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، والمشرف على الكرسي الدكتور محمد بن فوزان العمر، والرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، ومدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر، إضافة إلى كوكبة من قرَّاء العالم الإسلامي ونخبة من طلاب الدراسات العليا في الجامعات السعودية، وأصحاب السمو الملكي الأمراء وعدد من الشخصيات البارزة والإعلاميين. وأوضح المشرف العام على الملتقى وكرسي تعليم القرآن الدكتور محمد بن فوزان العمر أن تنظيم الملتقى الذي يستمر ثلاثة أيام بمشاركة ثلة من كبار القرَّاء في العالمين العربي والإسلامي يجسد الحرص على دعم القرآن الكريم وحث جميع الجهات على الشراكة والتنسيق في العمل القرآني بهذه البلاد، التي اتخذت من كتاب الله منهجاً لها، مشيداً بالدور الذي تقدّمه جامعة الملك سعود في إقامة مثل هذه الملتقيات. وأبان بأن أهداف الملتقى تتركّز في توجيه الضوء على أهم مدارس الإقراء في العالم الإسلامي، ورصد سير أهم أعلام الإقراء في النصف الأول من القرن الرابع عشر الهجري، وتكريم رواد الإقراء في العالم الإسلامي المعاصرين، والتقاء طلاب علم القراءات بمشايخ الإقراء في العالم الإسلامي والإفادة منهم.
