×
محافظة المنطقة الشرقية

«إخلاء وإيواء» افتراضي بمطار الملك فهد الدولي بعد غد

صورة الخبر

عبّر ائتلاف شباب الفاتح، عن شديد شجبه واستنكاره للاعتداء الإرهابي الذي طال مسجد الإمام الحسين بحي العنود بالسعودية، وطالب على إثر ذلك السلطة والجمعيات في البحرين بـ»أخذ الاحتياطات الأمنية كافة في المساجد ومراكز التسوق قبل حدوث أي مكروه». كما شدد الائتلاف، في البيان الذي تلقت «الوسط» نسخة منه أمس السبت (30 مايو/ أيار 2015)، على حاجة البحرين اليوم إلى دعم الفكر المتسامح وإدراجه في مناهج المدارس الحكومية والخاصة، وفي مراكز تحفيظ القرآن والحوزات والمعاهد الدينية. ووجه الائتلاف عبر بيانه جملة رسائل، بدأها بدعوة جميع القوى والفرقاء في البحرين، إلى أن يعوا حجم المسئولية الواقعة على عاتقهم في الحفاظ على السلم الأهلي، ونبذ العنف والتطرف، مشيراً إلى أن «بذور التطرف بدأت تظهر علانية في الوطن العربي، ومازالت تبث سمومها عبر الخطاب المتشدد والعمليات الإرهابية التي استهدفت رجال الأمن والمواطنين والوافدين»، على حد قوله. وأضاف «في الآونة الأخيرة رصدنا حالات من التطرف آخرها تشويه شاهد قبر الشيخ الحجازي الذي ينبغي أن تتصدى له وزارة العدل والشئون الإسلامية». وتعقيباً على حادث تفجير مسجد الإمام الحسين (ع) بالدمام وحادث تفجير مسجد بالقديح، تقدم ائتلاف شباب الفاتح بأحر التعازي لعوائل شهداء الحادثين الأليمين، سائلاً الله أن يلهمهم وذويهم الصبر والسلوان، وداعياً للمصابين بالشفاء العاجل. وقال: «في ظل التحديات التي تعيشها المنطقة من توترات وحروب تستخدم فيها الورقة الطائفية كاحدى أقوى وأفتك الأسلحة لتمرير أجندات ومخططات توسعية وتفكيكية لخلق صورة جديدة ومشوهة للمنطقة والعالم العربي أجمع، نوجه رسائلنا إلى قيادة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة، عبر القول إن أعداء المنطقة من الشرق والغرب يراهنون على انجرار المملكة العربية السعودية إلى مستنقع الفتنة والفوضى الطائفية؛ لإضعاف أهم وأبرز مراكز القوة في الأمتين العربية والإسلامية». وأضاف «على رغم ذلك، فإننا نؤمن بقدرة قيادة المملكة والشعب السعودي الشقيق على نزع فتيل الفتنة الطائفية والتمسك بالوحدة الوطنية والحفاظ على السلم الأهلي في هذه الأوقات العصيبة». وفي رسائله لعلماء الدين وطلبة العلم من مختلف المذاهب الإسلامية، قال ائتلاف شباب الفاتح: «أنتم تحملون اليوم على عاتقكم مسئولية كبيرة في التصدي بالفتاوى والأدلة الشرعية للفكر المتطرف الدموي الذي تتبناه التنظيمات الإرهابية في عالمنا العربي والإسلامي، والعمل على نشر قيم وتعاليم ديننا الإسلامي وشريعته السمحاء البريئة من الفكر المتطرف بخطاب إسلامي متسامح، يتبناه علماء الطائفتين الكريمتين دون استثناء حيث التطرف والتشدد والغلو ليست بمنأى عن طائفة دون أخرى».