أشار النائب جلال كاظم إلى أن مهنة غزل وحياكة الصوف من المهن المهمة ويجب الحفاظ عليها كونها مصدر رزق نساء قرية الدراز فبعد أن كانت لديهن غرف خشبية يعملن من خلالها في نادي الاتفاق بالدراز أصبح الوضع أصعب بالنسبة لهن بالتواجد في موقع غير مهيأ ولكنه مؤقت نظراً لرغبة النادي في استثمار أراضيه بينما يتم السعي لبناء معمل على أحد الأراضي المقترحة يضم صناعة النسيج من بني جمرة والصوف من الدراز والفخار من عالي، ويكون مجمع العاصمة للتسويق وهو الدور الملائم. وقال إن السياح كانوا يأتون أفواجاً لحياكة الصوف وباصات السياحة لم تتوقف عن ذلك مما يعكس أهمية الحرفة وضرورة الحفاظ عليها من الاندثار وهي لم تكن في الأساس جزءا من تراث البحرين ولكن يجب أن تتحول إلى تجارة كبيرة ويتم تدريب مجموعة من البنات بعد تحسين دخلهن ويكون راتبا مجزيا يتلاءم مع الفرد البحريني والقوانين التي وضعت حدا أدنى للراتب ومبلغ 130 دينارا لا يتناسب مع ذلك كما أن الموقع الحالي في المجمع غير ملائم تماماً للصناعة بخلاف عرض المنتوجات، ولا يمكن أن يستمر الوضع على ما هو عليه وسيتم التواصل بشكل مستمر مع الحكومة لتأمين مستقبل الحرف التي في طريقها للإندثار. ودعا النائب جلال كاظم جميع النساء بالتعاون التام معه كونه يمثلهن في مجلس النواب وشدد على أن العمل البرلماني لا بد له أن يعود بالخير والنفع على أهالي منطقته وأهل البحرين كافة ويجب الوثوق برغبته بتحقيق مكتسب لهن من منطلق حق وليس مجاملة.