صدر عن المركز الإعلامي بنادي الهلال بيان تضمن إجماع أعضاء شرف الهلال خلال اجتماعهم الذي عقد في منزل عضو الشرف الأمير فيصل بن سلطان مساء أول من أمس (الجمعة) برئاسة رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير بندر بن محمد على اختيار الأمير نواف بن سعد رئيسًا للنادي لمدة أربعة أعوام مقبلة، مقدمين شكرهم وتقديرهم الكبيرين للأمير عبدالرحمن بن مساعد وأعضاء مجلس الإدارة كافة على جهودهم الكبيرة التي بذلوها خلال الأعوام السبعة الماضية، مؤكدين اعتزازهم الكبير بما قدّمه للنادي قبيل وأثناء وبعد رئاسته، مثمنين جهود محمد الحميداني طوال فترة تكليفه برئاسة النادي. من جهته ثمن الأمير نواف بن سعد ترشيح أعضاء الشرف، مبديًا اعتزازه بهذه الثقة الكبيرة، مؤكدًا سعيه لتحقيق ما تصبو إليه جماهير الهلال العريضة. وناقش المجتمعون العديد من الموضوعات المهمة التي تخص مستقبل النادي ويمكن من خلالها ترتيب الاوراق واستعادة الكيان الأزرق لهيبته بعد أن عاش خلال الفترة التي تلت نهائي كأس ولي العهد عدم استقرار إداري ازعج جماهيره التي عبرت عن سعادتها الكبيرة باختيار نواف بن سعد رئيسا عطفا على خبرته وتاريخه الرياضي وقربه من النادي منذ فترة طويلة، مشيدة بهذه الخطوة وسرعة حسم أمر كرسي الرئاسة قبل نهاية الموسم الحالي حتى تستطيع الإدارة رسم سياستها وبرنامج الموسم المقبل باكرا. الرئيس الجديد: أعتز بثقة الهلاليين وهدفي تحقيق طموحات جماهير «الزعيم» وكانت "دنيا الرياضة" قد انفردت أمس (السبت) بنتائج اجتماع اعضاء شرف الهلال والخطوات التي اتفقوا عليها والآلية التي سيتعاملون من خلالها مع أزمة الديون، واشارت المصادر إلى أن الإدارة السابقة ستتكفل بتسديد ما نسبته 25 بالمائة من الديون التي سجلت على النادي في عهدها، في الوقت الذي تداول الكثير خبر تكفل شخصية بارزة بحوالي 50 مليون ريال دعما للرئيس وهو ما لم يصدر أي بيان بشأنه من جانب الشرفيين، فضلا عن تقديم شخصية أخرى 15 مليون ريال بهدف تسيير أمور النادي المالية خلال الفترة الحالية إلى حين وصول الدفعات الخاصة بعقود بعض الرعاة، والعمل على جدولة الديون حتى يتم تسديدها بصورة تدريجية. وكان الأمير نواف بن سعد قد اشترط حل أزمة الديون قبل أن يعلن موافقته على القبول بمهمة الرئيس حرصا منه على أن يتفرغ لرسم السياسات التي تخدم النادي بعيدا عن منغصات الديون التي يشمل بعضها عقود لاعبين اجانب تعاقدت معهم الادارة السابقة وانهيت عقودهم. واجتاح التفاؤل والارتياح الشارع الهلالي بقرارات اعضاء الشرف الذين لايزال يقودهم الأمير بندر بن محمد، واعتبرت الجماهير أن مجرد اقناع نواف بن سعد لقبول المهمة وهو الرجل المعروف بالصرامة والخبرة ومعرفة اسرار الوسط الرياضي وما يتطلبه النادي والمرحلة المقبلة انتصار للاعضاء الشرفيين الذين كانت تطالبهم هذه الجماهير بحسم كرسي الرئاسة حتى تعود القوة للنادي. وتشير التوقعات إلى بقاء راشد العنزان وسامي ابو خضير وعودة فهد بن سعيد إلى التشكيل الإداري الأزرق الجديد وعلى الرغم من محاولة اقناع المهندس طارق التويجري بقبول منصب الرئيس الا أنه اعتذر بسبب ظروفه العملية وخشية ألا يقدم العمل المنتظر منه خصوصا أنه يدخل ضمن منظومة عمل ادارية تحاول أن تقود النادي الكبير إلى واقع جديد ومختلف عن السابق. ومن ضمن جداول الاعمال التي تمت مناقشتها التجديد مع المدرب والتزام اعضاء الشرف بحل جميع مشاكل النادي المالية وتوفير دعم مالي من جميع الحاضرين للإدارة الموسم المقبل والاوضاع الحالية والمستقبلية. وتشير المصادر إلى ان الذين حضروا الاجتماع الذي رأسه الأمير بندر بن محمد، هم الأمراء فيصل بن سلطان ونواف بن محمد وخالد بن طلال وخالد بن محمد ونواف بن سعد وفهد بن محمد وفيصل بن خالد بن سلطان وخالد بن الوليد وسعود بن محمد العبدالله ومحمد بن خالد وصالح الصقري ومحمد الحميداني والمهندس طارق التويجري وأحمد المقيرن وموسى الموسي وراشد العنزان وسامي ابو خضير