×
محافظة المنطقة الشرقية

"أوابك": الوقود الأحفوري سيبقى المصدر الرئيسي للطاقة لعدة عقود مقبلة | النفط

صورة الخبر

تشارك دولة الإمارات العربية المتحدة دول العالم في إحياء فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ 2015 والذي يصادف في 31 مايو من كل عام، وتسلّط الضوء في هذه المناسبة على المخاطر الصحية المرتبطة بتعاطي التبغ ودعم السياسات الفعّالة لخفض استهلاكه. ووضعت منظمة الصحة العالمية موضوع هذه السنة تحت عنوان أوقفوا الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، حيث يشكِّل الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ مصدر قلق عالمي بالغ من جوانب عدة، منها الصحية والقانونية والاقتصادية وتلك المتعلقة بالحَوْكمة ومحاربة الفساد. وبهذه المناسبة، نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي حملة لمكافحة التدخين ضمن فعاليات اليوم العالمي للامتناع عن التدخين-، والذي يصادف يوم 31 مايو 2015 من كل عام، وتهدف الحملة إلى تحفيز وتشجيع رغبة المدخنين بالتوقف النهائي عن التدخين للتخلص من آثاره، ولتحسين صحتهم العامة على المدى القصير والبعيد. وشملت الحملة إرسال رسالة إلكترونية لموظفي الوزارة والملحقيات الثقافية في الخارج تتضمن مواد توعوية وفيديوهات حول موضوع التدخين والأضرار الناتجة عنه، وتوزيع البوسترات الخاصة بشعار الحملة، ونشر شعار الحملة على موقع الوزارة الإلكتروني ومواقع التواصل الاجتماعي. ودعت منظمة الصحة العالمية هذا العام شركاءها وحكومات الدول كافة للعمل سوياً من أجل القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ. وتهدف حملة اليوم العالمي للامتناع عن تعاطي التبغ 2015 التي أعلنت عنها منظمة الصحة العالمية، إلى إذكاء الوعي بالضرر الذي يلحق بصحة البشر بسبب الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ، وخصوصاً الشباب والفئات ذات الدخل المنخفض، نتيجة تزايد إتاحة تلك المنتجات وتوافرها بأسعار ميسورة نظراً لانخفاض تكلفتها. كما تهدف إلى تشجيع الدول الأطراف في اتفاقية المنظمة الإطارية بشأن مكافحة التبغ على التصديق على برتوكول القضاء على الاتجار غير المشروع بمنتجات التبغ والانضمام الى البرتوكول وتطبيقه وإدخاله حيز النفاذ في أقرب فرصة من خلال الإشراك الفعال لجميع أصحاب المصلحة المعنيين في ذلك. وأوضحت المنظمة أن التبغ العالمي يودي بحياة ما يقرب من 6 ملايين شخص سنوياً، وأكثر من 600 ألف شخص منهم هم من غير المدخنين الذين يموتون بسبب استنشاق الدخان بشكل غير مباشر، وتوقعت أن يؤدي إلى وفاة أكثر من 8 ملايين شخص سنوياً بحلول عام 2030، وسيسجل ما يفوق نسبة الـ 80% من هذه الوفيات التي يمكن تلافيها في صفوف الأشخاص الذين يعيشون في البلدان المنخفضة الدخل والبلدان المتوسطة الدخل.