40 و45 وربما 50، مؤشر الحرارة في أجواء صيف الكويت الذي «هجم» متدرجاً الى الأعلى في زمن قياسي. وعلى مبدأ «الحر من ورائكم والبحر من أمامكم» اختار الكثيرون من مختلف الأعمار ارتياد البحر، لإطفاء الحرارة والاستمتاع بـ «برودة» المياه الزرقاء وممارسة رياضة السباحة، واكتساب اللون البرونزي. عدسة الزميل أسعد عبدالله كانت بالمرصاد، فاقتنصت لحظة انشغال مجموعة من الأطفال على شاطئ الشويخ بالاستمتاع بجمال البحر، تغلفها براءة طفولية تركت وراءها كل ما يشغل البال عن حرارة الطقس، وانشغلت عن ذلك بفرح غامر عنوانه...بحرنا يحلى .