أكد عدد من شهود العيان أن الانتحاري الذي فجر نفسه أمام مدخل جامع الحسين بحي العنود بالدمام حاول الدخول لقسم النساء، ولم يتمكن من الدخول لإغلاق الأبواب ومنع النساء من الدخول تحسبا لحدوث طارئ الأمر الذي حدا به إلى تغير وجهته. وقال شاهد العيان عبدالمنعم جواد الصغيرات إن الشهيدين اللذين لقيا حتفهما في التفجير هما الشاب عبدالجليل الأربش (٢٣ سنة) طالب مبتعث للدراسة في أمريكا وعقد قبل عدة أيام مراسم خطبته ويستعد بعد عيد رمضان للزواج ولكن جاءه الغدر الإرهابي وتوفي بسببه، والآخر هو محمد حسن العيسى (١٨ سنة) طالب ثانوية. فيما قال شهود العيان عبدالإله المجحد، وباسم الحسين، وعدد آخر فضلوا عدم ذكر أسمائهم إن الإرهابي الذي فجر نفسه حاول دخول الجامع الذي يتسع لأكثر من ٢٠٠٠ مصل، وفيه قسم خاص للنساء اللاتي أبلغن بعدم فتح الأبواب لهن للصلاة، مبينين أن دوي الانفجار كان يسمع من مكان بعيد حيث تناثرت أشلاء الإرهابي في المنازل المجاورة.