×
محافظة المنطقة الشرقية

مؤتمر كلوب: الرحيل بات مؤلما الآن.. سأبكي لو أخبرتكم بما أشعر

صورة الخبر

من جهته استنكر عدد من مواطني وأهالي المنطقة الشرقية التفجير الإرهابي الجبان الذي وقع خارج مسجد العنود بالدمام. وقالوا «للمدينة» مثل هذه الأعمال الخارجة عن دائرة الإسلام لن تفرق المجتمع الواحد والمتكاتف منذ سنين رغم العمليات الإرهابية الماضية وأكدوا على ثقتهم الكبيرة في رجال الأمن الأبطال في إحباط عملية تفجير المصلين وعدد من العمليات السابقة. وقال أحمد الزهراني إن التفجيرات في المساجد دليل على إفلاس الإرهابين وانتهى تاريخهم الأسود، ويريدون جعل وطننا الغالي كبعض الدول المفككة مجتمعيًا والمنهكة من كثرة الحروب، وأضاف: ما صارت التغيرات إلا بعد عاصفة الحزم وأربطها أيضًا بتهديد إيران الذين صرحوا علانية أنهم سوف يقومون بعمليات داخل السعودية وهذا يدل على أن داعش وقادته تتبع إيران ويستغلون شبابنا المتحمس. وحذر الزهراني من التعاطف مع الإرهابيين أو مشاركتهم في مواقع التواصل الاجتماعيز وأشاد الزهراني ببسالة رجال الأمن في إحباط هذه العملية من وقوعها داخل المسجد وهذا يدل على يقظة رجال الأمن البواسل في الحفاظ على الأمن والأمان. الأمن والأمان سلطان الزهراني قال إن بلادنا تزخر بنعمة الأمن والأمان وبفضل الله ومنته جنود هذا الوطن الغالي يدفعون أرواحهم من أجل الدفاع عن الدين ثم الوطن والشعب، وقال إن الإرهابيين لا خوف منهم وإن أعمالهم إلى زوال بعد كشف مخططهم المفضوح والمدعوم خارجيًا لزعزعة أمن واستقرار الوطن وتمزيق وحدته التي صمدت في وجه الإرهاب مضيفًا بأن رجال الأمن كان لهم دور كبير في إحباط هذه العملية التي لوحدثت داخل المسجد لأصبح عدد الوفيات بالمئات ولكن يقظة هولاء البواسل وحرصهم على استتباب الأمن حالت دون ذلك. وعبَّر محمد الغامدي عن شكره لرجال الأمن الأبطال الذين أحبطوا عملية تفجير وقعت في مسجد حي العنود بالدمام وقال الحمد لله الذي منّ على هذه الدولة برجال مخلصين يحمون مواطنيها من فتنة الإرهاب للآمنين. تفجير إرهابي مواطنون ومواطنات في المنطقة الشرقية أشادوا بالإنجاز الأمني الذي حققته وزارة الداخلية والمتمثل في إحباط التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد العنود بمدينة الدمام، حيث كان لهذا الإنجاز الأمني الذي ينم عن قوة وزارة الداخلية وحرصها على استتباب الأمن في البلاد أبلغ الأثر في نفوس المواطنين والمواطنات الذين عبروا عن شكرهم وتقديرهم لرجال الأمن البواسل. وقال المواطن محمد الغامدي إن نجاح رجال الأمن ويقظتهم ورصدهم للمركبة قبل وقوع التفجير أنقذ المواطنين بفضل الله من كارثة إنسانية وشيكة ولكن بفضل الله ثم بفضل رجال أمننا البواسل تم رصد المركبة ومنع الإرهابي من الدخول في وسط الحشود وتنفيذ مخططات أعداء هذا البلد الطاهر. خبرة متراكمة المواطن عبدالرحمن الغامدي وجه رسالة لرجال الأمن ذكر فيها أنهم عودونا على الإنجازات الرائعة و التي تدل على إيمانهم بواجبهم والخبرة المتراكمة والتي أعطتهم القدرة على الاستباق في كثير من الأمور، بالإضافة للتلاحم بين المواطن ورجال الأمن مما نتج عنه الإنجازات الرائعة التي نراها على أرض الواقع. أما إبراهيم المجحد فقد عبَّر عن إعجابه بيقظة رجال الأمن ووجه رسالة شكر وعرفان لوزارة الداخلية ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية ولجميع رجال الأمن الأبطال على الجهود الجليلة التي يبذلونها لمحاربة الإرهاب وتوفير الأمن والأمان للمواطنين. فكر مغلوط المواطن سلمان النومسي أشاد بجهود رجال الأمن البواسل والمتمثلة في التصدي للفئة الضالة التي تهدف للنيل من مقدراتنا، فيما أشادت المواطنة سميرة الخالدي ببسالة وجهود رجال الأمن في التصدي للإرهابيين ووصفتهم بالداعشيين القتلة أصحاب الفكر المغلوط والمشوه وأكدت أنهم يريدون زرع الفتنة وتأجيج الطائفية بين أبناء البلد ولم يعلموا أن أبناء المملكة سيبقون دائمًا وأبدًا تحت راية التوحيد متمسكين بدينهم ثم قادتهم ووطنهم ولن يسمحوا للمجرمين بأن يحققوا أهدافهم ومآربهم الدنيئة والخسيسة، وأضافت: لقد لقن المواطنون الإرهابيين درسًا لن ينسوه في تلاحمهم مع إخوانهم الشيعة عقب التفجير الذي حدث مؤخرًا في القطيف. واختتمت حديثها بتوجيه شكرها لوزير الداخلية ولرجال الأمن البواسل على ما يقدمونه من جهد لأجل حفظ الأمن بالبلاد. أقدم انتحاري كان يرتدي زي امراة على تفجير نفسه أثناء خطبة صلاة الجمعة في مسجد الإمام الحسين بحي العنود بالدمام، وقال شهود عيان إن الانتحاري كان يرتدي زي امرأة وعند انكشاف أمره قام بتفجير نفسه. وأضاف أحد شهود العيان أن رجلًا كان يرتدي زي امرأة وقد منع من الدخول من باب النساء وحاول الدخول من باب الرجال إلا أنه منع وشاهد رجال الأمن فاتجه إلى السيارة وبعد ما لحق به أحد الشباب للإمساك به قام بتفجير نفسه فاحترقت سيارته وعدد من السيارت في المواقف. وقال شاهد عيان من داخل المسجد: شاهدت قطع اللحم متناثرة في كل مكان في المسجد متوقعًا أنه كان يرتدي حزامًا ناسفًا وكشف أمره وقام بالتفجير، وقال إن أحد المتوفين من عائلة «الأربش» حاول الإمساك بالانتحاري قبل الانفجار بعد مشاهدته وبعد الإمساك به فجَّر نفسه وراح ضحية مع الانتحاري، وفور الحادث هرعت الفرق الإسعافية والدفاع المدني والهلال الأحمر والجهات الأمنية إلى المسجد وقامت الدوريات الأمنية بتطويق الموقع وفتح الطريق أمام الفرق الإسعافية للقيام بواجبها أمام المسجد الذي تبلغ مساحته 1300 مترمربع ويتسع لـ 500 - 700 مصلٍ ويقع وسط حي العنود بالدمام.