×
محافظة المنطقة الشرقية

إدارة الاتحاد تتراجع عن لقاء الجماهير والفريق يستعد للنهضة

صورة الخبر

تعافى الدولار الأمريكي بعض الشيء خلال تداولات الأسبوع الماضي وسجل الدولار ارتفاعات جيدة أمام اليورو، والجنيه الإسترليني، والين في حين قلصت الأسهم من مكاسبها نهاية الأسبوع إثر ظهور بيان لجنة السوق الفيدرالية المفتوحة «الفومك» الذي جاء أقل حيادية عن ما توقع بعض المحللين. فقد أبقى الفيدرالي على المعدلات دون تغيير بالقرب من المستوى صفر، وحافظ على 85 مليار دولار من الوتيرة الشهرية المخصصة لشراء الأصول وفقا للتوقعات. وأقر البنك المركزي «أن السياسة المالية تكبح النمو الاقتصادي». وتجدر الإشارة أيضا إلى « مواصلة الفيدرالي في تقليص النفقات خلال العام السابق، وتشهد اللجان وجود تحسن في النشاط الاقتصادي وأوضاع سوق العمل منذ البدء بالعمل ببرنامج شراء الأصول وعلاوة على ذلك، صرح الفيدرالي بأنه سيبقي على المعدلات بالقرب من المستوى صفر «على الأقل حتى» استقرار البطالة أعلى 6.5 في المئة، أو الإبقاء على معدلات التضخم دون نسبة 2.5 في المئة. وبشكل مجمل، لن يظهر البيان أي جانب حيادي ينتظره المتداولون في الأسواق. لا يزال شهر مارس هو التوقيت الأكثر توقعا لقيام الفيدرالي بخفض شراء الأصول. على الرغم من ذلك، ظهرت بعض التوقعات عقب بيانات الفيدرالي باحتمالية خفض شراء الأصول في يناير. ووفقا لـ Citigroup ارتفعت نسبة خفض شراء الأصول في يناير بنسبة 45 في المئة مقارنة بنسبة 25 في المئة قبل ظهور بيان الأمس. وكان اليورو قد سجل أداء ضعيفا خلال تداولات هذا الأسبوع، حيث واصل تراجعه الحاد مع إغلاق السوق و تعرض اليورو لبعض الضغوط على إثر التوقعات المتعلقة بزيادة التدابير التسهيلية من قبل البنك المركزي الأوروبي خلال الأسبوع الجاري، وكانت قراءة أسعار المستهلكين بالأمس قد تراجعت بشكل قوي لأدنى مستوياتها منذ أربعة أعوام بنسبة 0.7 في المئة، دون النسبة المستهدفة للبنك المركزي الأوروبي التي تبلغ 2 في المئة. ومن المحتمل أن يواجه البنك المركزي الأوروبي خطورة خفض الأسعار. وتناثرت الأقاويل عن احتمالية قيام المركزي الأوروبي بخفض معدلات الفائدة من أدنى مستوياتها التاريخية الحالية أو أن يقوم بالإعلان عن عمليات إعادة تمويل طويلة المدى.