×
محافظة مكة المكرمة

«الزراعة»: الصيدلية تتحمل الضرر

صورة الخبر

وضع أصحاب أعمال ناجحون من جيل الشباب الأسباب الكفيلة بنجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة التي تضمن استمرار وجودهم في السوق لأطول فترة ممكنة، مشيرين في الوقت ذاته إلى عدة أمور تساعد على تطوير العمل والوصول به إلى مستويات عالية. وأوضح رئيس لجنة المقاولين التابعة لغرفة تجارة وصناعة المدينة المنورة ياسر السحيمي أن قطاع المقاولات في المملكة يعد فرصة مناسبة لمن يريد فتح منشأة صغيرة في هذا القطاع تعنى بأعمال المقاولات التي تتعدد في اختلافها ونوعيتها واتجاهها، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن كل عمل له صعوبات وقطاع المقاولات من ضمن ذلك. وأوضح السحيمي من خلال تجربته أن مشروع المقاولات في حاجة إلى متطلبات النجاح التي تضمن استمراريته على المدى الطويل، وتؤهله إلى التوسع في المستقبل. وقال: هناك محاور لإنجاح المشاريع الصغيرة والمتوسطة في أي قطاع منها وضع الخطط والاستراتيجيات بكل دقة والعمل على تحليل كافة مستجداتها مع جمع البيانات من أجل الوصول إلى النتائج المتوقعة، ورصدها على أسس الواقع الذي يعيشه المشروع ثم متابعة متغيراته أولا بأول. وعزا السحيمي الذي يشغل منصب عضو مجلس منطقة المدينة المنورة نجاح عمله في المقاولات إلى أنه وضع الإطار المناسب لإدارة رأس المال باعتبار أن السيولة النقدية هي الوسيلة التي يمكن من خلالها تنفيذ وتكوين العديد من الأمور كالجانب الخدماتي، والتسويقي على حد تعبيره. وقال: من المهم أن يكون صاحب العمل له القدرة الكافية على التفاعل الإيجابي باعتبار أن هذه الصفة تغنيه عن عدة أمور، فجودة التفاعل تساعد مباشرة في تصريف البضاعة وتضمن الاحتفاظ بالعملاء، خاصة إذا كانت البضاعة المباعة في مستوى جيد يجعلها تدوم فترة طويلة لدى العميل إلى جانب تسهيل إجراءات الدفع باعتبار أن ذلك يعطي صورة إيجابية عن المشروع. السحيمي الذي يشغل منصب عضو اللجنة الوطنية في مجلس الغرف السعودية ذكر أنه لابد من الإلمام بمهارات التفاوض الفعال كونه مسألة لابد من إجادتها لتحقيق مبدأ المكسب للبائع والمشتري الذي يجعل كل طرف مقتنعا فيكون الفائز في هذه الناحية صاحب المشروع، وذلك من عدة نواح. كما تطرق إلى جانب مهم لإنجاح العمل، وقال: أحد أسباب النجاح تكوين فريق عمل جيد، ووضع كل شخص في المكان المناسب له مع أهمية عدم التدخل في كل صغيرة وكبيرة، وتوزيع المهام على العاملين في المشروع، وتقديم الثقة لهم مع محاسبة المقصرين منهم، ومكافأة المنتجين خاصة عند ارتفاع الأرباح. وأضاف عضو مجلس إدارة غرفة المدينة المنورة: من خلال خبرتي لابد من التركيز على تحقيق الميزة التنافسية التي تعطي العمل الأفضلية في السوق سواء كان ذلك في ضمان البضاعة المباعة أو إنقاص السعر أو غير ذلك من المزايا الممكن تقديمها، مع الاهتمام بتطوير القدرات والخلفيات في المجال الذي يعمل فيه صاحب العمل، وذلك بواسطة حضور الندوات، والاطلاع على المستجدات التي تطرأ في القطاع الذي يعمل فيه حتى يكون قادرا على اتخاذ أي خطوة جديدة وحديثة.