ريو دي جانيرو، 29 مايو/آيار (إفي): استبعد رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم ماركو بولو ديل نيرو اليوم أن يتقدم باستقالته من المنصب على خلفية الكشف عن حالات فساد داخل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، والتي أدت للقبض على نائبه جوزيه ماريا مارين. وقال ديل نيرو من المستحيل أن استقيل. الأمر لا ينطبق علي. ليس ثمة دافع يقودني للاستقالة لأنه لا علاقة لي بهذا، في تصريحات أدلى بها للصحفيين. وأعرب رئيس الاتحاد عن دهشته من توجيه الاتهامات لمارين، نافيا أن يكون قد حصل على رشاوي مقابل عقود في كرة القدم مثل تلك التي أدت إلى مطالبة النيابة العامة الأمريكية بمثول سبعة من كبار المسئولين في الفيفا أمامها. وأوضح لست متآمرا لأنني لم أتلق رشاوي، وذلك أثناء التحقيق معه حول كون اسمه ضمن المسئولين الذين يبحث عنهم القضاء الأمريكي. وتابع إنها لحظة عصيبة بالنسبة للاتحاد البرازيلي لكرة القدم أطاحت برئيس سابق ونائب رئيس حالي للمؤسسة، مشيرا إلى أنه لا تجوز المطالبة باستقالته بسبب عقود تم توقيعها أثناء فترة مارين بينما كان نائبا له. جدير بالذكر أن مارين، الذي ترأس الاتحاد البرازيلي في الفترة بين 2012 وأبريل/نيسان الماضي، متهم بالحصول على رشاوي مقابل منح حقوق البث التلفزيوني لبطولة كوبا أمريكا لصالح شركة (داتيسا)، بحسب وثائق التحقيقات التي تمتلكها السلطات االأمريكية. (إفي)