الدوحة - قنا: أنهى مؤشر بورصة قطر تعاملاته في الأسبوع الرابع من شهر مايو2015 على انخفاض بمقدار 42ر541 نقطة، أي ما نسبته 35ر4 بالمائة، ليغلق عند 11 ألفًا و07ر902 نقطة. وقد انخفضت القيمة السوقية لأسهم الشركات المدرجة في البورصة في نهاية الأسبوع بنسبة 26ر4 بالمائة لتصل إلى 633 مليارًا و781 مليونًا و627 ألفًا و02ر930 ريال قطري، مقابل 661 مليارًا و973 مليونًا و962 ألفًا و19ر527 ريال قطري في نهاية الأسبوع الذي سبقه.. بينما ارتفعت القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة بنسبة 04ر57 بالمائة لتصل إلى 4 مليارات و970 مليونًا و794 ألفًا و83ر734 ريال قطري، مقابل 3 مليارات و165 مليونًا و243 ألفًا و59ر699 ريال قطري في الأسبوع الذي سبقه. كما ارتفع عدد الأسهم المتداولة بنسبة 50ر54 بالمائة ليصل إلى 151 مليونًا و832 ألفًا و342 سهمًا، مقابل 98 مليونًا و276 ألفًا و504 أسهم في الأسبوع الماضي.. وارتفع أيضًا عدد العقود المنفذة بنسبة 57ر5 بالمائة ليصل إلى 040ر38 عقدًا منفذًا، مقابل 032ر36 عقدًا منفذًا في الأسبوع الذي سبقه. قد احتل قطاع العقارات خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث قيمة الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 04ر42 بالمائة من القيمة الإجمالية للأسهم المتداولة، يليه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 66ر25 بالمائة، ثم قطاع التأمين بنسبة 97ر14 بالمائة، وأخيرًا قطاع الصناعة بنسبة 86ر9 بالمائة.. كما احتلّ قطاع العقارات المرتبة الأولى من حيث عدد العقود المنفذة بحصة بلغت نسبتها 46ر32 بالمائة من إجمالي عدد العقود المنفذة، يليه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 37ر29 بالمائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 01ر17 بالمائة، وأخيرًا قطاع الخدمات والسلع الاستهلاكية بنسبة 60ر7 بالمائة. أيضًا احتلّ قطاع العقارات خلال الأسبوع المرتبة الأولى من حيث عدد الأسهم المتداولة بحصة بلغت نسبتها 2ر65 بالمائة من العدد الإجمالي للأسهم المتداولة، يليه قطاع البنوك والخدمات المالية بنسبة 61ر15 بالمائة، ثم قطاع الصناعة بنسبة 67ر5 بالمائة، وأخيرًا قطاع التأمين بنسبة 12ر5 بالمائة. وقاد سهم مجموعة إزدان القابضة تعاملات الأسبوع بحصة بلغت نسبتها 68ر33 بالمائة من قيمة التداول الإجمالية، يليه سهم شركة قطر للتأمين بنسبة 70ر14 بالمائة، وحلّ ثالثًا سهم بنك الدوحة بنسبة 90ر6 بالمائة. وخلال الأسبوع ارتفعت أسعار أسهم 3 شركات من الشركات الـ43 المدرجة في البورصة وانخفضت أسعار 38 شركة، بينما حافظت شركتان على سعر إغلاقهما السابق.