أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن مبادرة السلام العربية التي أطلقت قبل 13 عاماً لم تعد تتلاءم والتطورات في المنطقة، فيما قالت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة إن الأمين العام، بان كي مون، يميل إلى عدم وضع إسرائيل في قائمة سنوية للدول المسؤولة عن انتهاك حقوق الأطفال في مناطق الصراع، رغم اقتراحات بوضعها في القائمة. وفي تصريحات أدلى بها، الليلة قبل الماضية، للصحافيين، قال نتنياهو إن مبادرة السلام العربية التي أطلقت قبل 13 عاماً لم تعد تتلاءم والتطورات في المنطقة. غير أن نتنياهو أشار إلى أن القلق الذي تشعر به إسرائيل ودول الخليج حيال البرنامج النووي الإيراني والنشاط العدائي الإيراني في المنطقة، تكمن في طياته احتمالات للتعاون في ما بينها بحسب الإذاعة الإسرائيلية. وأوضح رئيس الوزراء أنه يدعم فكرة حشد دعم دول عربية لدفع عملية السلام والأمن الإقليمي، مبيناً أنه يدرس هذه الفكرة منذ فترة، لاسيما على خلفية التطورات التي تشهدها المنطقة. يذكر أن نتنياهو ينتقد الاتفاق الشامل الذي يجرى بلورته بين إيران ومجموعة الست (بريطانيا وفرنسا والصين والولايات المتحدة وألمانيا وروسيا)، الذي من المقرر التوصل إليه مع حلول 30 يونيو المقبل لأنة يعتبر أن الاتفاق سيجعل طهران على عتبة دولة نووية. وفي الأمم المتحدة، قالت مصادر دبلوماسية إن الأمين العام، كي مون، يميل إلى عدم وضع إسرائيل في قائمة سنوية للدول المسؤولة عن انتهاك حقوق الأطفال في مناطق الصراع، رغم اقتراحات بوضعها في القائمة. ونفت وزارة الخارجية الإسرائيلية ممارسة أي ضغط على بان، لكن بعض المصادر الدبلوماسية المطلعة قالت، بشرط عدم الكشف عن هويتها، إن الإسرائيليين قاموا بعملية ضغط نشطة على مكتبه، لضمان عدم وضع بلادهم في قائمة الدول التي ترتكب انتهاكات. وصرح المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، بأن بان لم يتخذ قراراً بعد بشأن تضمين إسرائيل في تقرير الأمم المتحدة الذي سيصدر خلال الأسابيع القليلة المقبلة. وتشمل القائمة الدول التي وقعت فيها انتهاكات خطيرة لحقوق الطفل.