يوفر الاستلقاء أمام ساحل المحيط الهندي على أرخبيل بازاروتو المبهر في موزمبيق فرصة الحصول على إحدى العطلات الشاطئية الكلاسيكية الفاخرة، حيث يملك الأرخبيل مياهاً فيروزية صافية مملوءة بالأسماك الملونة، وتتوفر به فرص ممارسة العديد من الهوايات بما فيها الغوص والغطس السطحي ومراقبة الطيور وغيرها، كما يمكنك تجربة سباق القوارب الخشبية التقليدية في جميع أنحاء الأرخبيل الذي يعتبر وجهة مثالية لقضاء عطلة فاخرة جميلة للباحثين عن أهم ملاذات الاسترخاء الحالمة في المحيط الهندي. يعتبر هذا المنتجع الجميل الذي يقع في جزيرة بازاروتو مثالاً للجنة الاستوائية، وهو ملاذ رومانسي مثالي لإمضاء عطلة شهر العسل، ويمكنك إنفاق أيام في التسكع بلا ملل على الشواطئ البكر في هذه الجزيرة، أو الاسترخاء في المياه الفيروزية للمحيط الهندي، وهناك العديد من الأنشطة التي يمكنك الاستمتاع بممارستها على المياه في أنانتارا بما فيها الغوص والصيد والتزلج على الماء والغطس السطحي قبل جولة من التدليك الذي يبعث على الاسترخاء بعد يوم مثير في البحر وتحت الشمس الاستوائية. يمتلك منتجع جزيرة انانتارا بازاروتو 29 من الفلل الشاطئية تقدم كل منها مستوى من الخدمة الراقية والرفاهية الأنيقة وقد شيدت مبانيها من المواد المتوفرة من البيئة الطبيعية المحيطة بالمكان مثل القصب والقش اللين والأخشاب وذلك حتى تمتزج بشكل متناغم مع المحيط الطبيعي وجو المنطقة. تتوفر في كل فيلا كافة الخدمات ولوازم الحياة العصرية مع سرير بحجم ملكي، ودش للاستحمام في الهواء الطلق، وحمام داخلي واسع، وثلاجة صغيرة، وناموسيات، وجميعها مكيفة الهواء لأجل راحة الضيوف. يتكون أرخبيل بازاروتو من خمس جزر رئيسية هي: بازاروتو، و بانغويرا (التي كانت تعرف سابقاً باسم سانتو انطونيو)، وماغواركي (سانتا إيزابيل)، وسانتا كارولينا (جزيرة الجنة أو إلا بارايسو)، و أخيراً بانغوي الصغيرة، وحتى قبل 10 آلاف عام، وهو زمن قليل نسبياً بالمقاييس الجيولوجية، فقد كانت الجزر الكبرى في الأرخبيل تتصل بالبر الرئيسي عند طرف ساو سيباستياو في شبه الجزيرة وتعد الأعداد القليلة من تماسيح النيل التي ترقد بتكاسل تحت الشمس في المناطق النائية لكل من جزيرتي بازاروتو وبانغويرا دليلاً ماثلاً على هذا الارتباط السابق. حديقة بازاروتو الوطنية منذ العام 1971 تم وضع القسم الأكبر من الأرخبيل تحت الحماية ليصبح حديقة بازاروتو الوطنية، وتم توسيع حدود الحديقة جنوباً في العام 2002 لتشمل كل الجزر، وأصبحت بذلك المنطقة تحت الحماية تمتد على مساحة تبلغ نحو 1400 كيلومتر مربع، ويرجع الفضل لوضع المحمية الطبيعية هذا في عزلة الأرخبيل النسبية من ويلات الحرب التي جرت في البر الرئيسي لموزمبيق، حيث تنفجر الطبيعة بكامل عنفوانها هنا، ويمكنك أن ترى عشرات الأنواع من الطيور، بما فيها النسور والأسماك وطيور النحام الوردي النادرة، وهناك أيضاً ظباء بوشبوك الحمراء التي توجد بصورة خاصة في بانغويرا، وتماسيح النيل، والدلافين التي تسبح في المياه الصافية جنباً إلى جنب مع 2000 نوع من الأسماك، بالإضافة إلى سلاحف لوغرهيد والسلاحف الجلدية والسلاحف الخضراء، والأكثر إثارة للاهتمام من بينها هي أبقار البحر بعيدة المنال التي تقضي أيامها وهي تتناول طعامها من الأعشاب البحرية في جميع أنحاء الأرخبيل. وكخلفية لكل هذا الجمال الطبيعي هناك التكوينات المرجانية التي يتم الحفاظ عليها بشكل ممتاز مع وجود ما يصل إلى 100 نوع من المرجان الصلب وأكثر من 20 من أنواع الشعاب المرجانية الناعمة التي تم تحديدها حتى الآن، ويعيش في الأرخبيل حوالي 3500 نسمة من سكان موزمبيق. تقع شبه جزيرة ساو سيباستياو التي تنتشر فيها البحيرات الصغيرة وبحيرات ومستنقعات أشجار المانغروف إلى الجنوب مباشرة من أرخبيل بازاروتو، وتحيط بها نفس المياه الفيروزية التي تتمتع بها جزر الأرخبيل، وهي معروفة خصوصاً بأسراب طيور النحام الوردي (الفلامنغو) وغيرها من الطيور المائية الأخرى. توفر الشعاب المرجانية في الأرخبيل والمياه البلورية التي تضج بالأحياء البحرية المتنوعة والوفيرة بعض أفضل تجارب الغوص في العالم، مع مواقع يتراوح عمقها بين 12 إلى 30 متراً ودرجة وضوح تصل حتى 40 متراً تحت الماء ستكون قادراً على استكشاف الشعاب المرجانية المحمية التي تعج بالدلافين والحيتان الحدباء وأسماك قرش الحوت والقروش والمانتا رايز والسلاحف، وتعتبر المنطقة المحيطة بالأرخبيل أفضل الوجهات لاصطياد أسماك المارلين في شرق المحيط الهندي، حيث يمتد موسم الصيد من بداية أكتوبر/تشرين الأول وحتى نهاية يناير/كانون الثاني من كل عام. تقدم الجزر خيارات استثنائية للإقامة، حيث الغروب الحالم والسلام والعزلة هي الحقيقة الماثلة في جزر بازاروتو، مما يتيح للزائر اختيار ما يرغب في القيام به من بين العديد من النشاطات، فيمكن للضيوف الاستمتاع بدلال الاسترخاء في الشواطئ البكر غير المزدحمة، في حين يمكنهم القيام بمراقبة الطيور بصورة ممتازة ما لو كانوا أكثر نشاطاً، وممارسة الغطس والغوص السطحي الممتاز وكذلك صيد الأسماك بالصنارة، والاستمتاع بدفء الطقس الاستوائي الحار على مدار العام، وكل ذلك وغيره هو ما يعطي أرخبيل بازاروتو سمعته بوصفه لؤلؤة المحيط الهندي. وتعتبر القوارب هي الخيار الوحيد للتنقل بين الجزر، أما على الجزر فإن المشي هو طريقة التجوال، وتشتهر المنطقة الساحلية المحيطة بأرخبيل بازاروتو بمجموعتها المتنوعة الرائعة من الرمال البيضاء، وغروب الشمس الذهبي المغري، وأشجار النخيل العالية، ويمكنك فيها الاستمتاع بامتدادات كاملة من الشواطئ الرملية البيضاء التي لم تمس بمناظرها الخلابة. منتجع جزيرة وسبا انديغو باي انديغو باي هو عبارة عن منتجع جزيرة ومنتجع صحي يشبه الجنة الاستوائية التي تحيط بها أشجار النخيل والرمال البيضاء ومياه المحيط الهندي الفيروزية، ويقع المنتجع على جزيرة بازاروتو قبالة ساحل إنهاسورو في موزمبيق، ويعتبر منتجع الجزيرة الساحر هذا قاعدة مثالية لتجربة بعض أفضل تجارب الغوص والصيد في العالم، والانخراط في مجموعة من الرياضات المائية أو لمجرد الاسترخاء في الشاليهات الفاخرة الموجودة به. يمكن للضيوف الاستمتاع بمجموعة واسعة من علاجات السبا في انديغو باي تقدمها مجموعة سانكتشيري غروب العالمية الشهيرة، ويوجد بالمنتجع سبا على مساحة 1300 متر مربع يضم خمس غرف للعلاج فضلاً عن حمام سباحة الثلج، وبركة للعلاج المائي، ومناطق للاسترخاء للحصول تضمن الحصول على أقصى درجات الراحة، وتشمل العلاجات المقدمة على التدليك السويدي، وحمامات الحليب، وفراشي ولف الجسم، وعلاجات الأحجار الساخنة، وتدليك وعلاج الوجه، وكلها مصممة لتعزيز الطاقة والحيوية والجودة العامة.