أوضح لـ«عكاظ» رئيس مجلس إدارة نادي جدة الأدبي الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي، أن النادي عثر على وثيقة تحمل أسماء لأقدم العضوات بالنادي غير ما تردد في وسائل الإعلام مؤخرا، وقال ردا على تضارب الآراء حول أول من حصل على عضوية النادي من النساء، «وجدنا من خلال الوثائق والمخطوطات والمراسلات الخاصة بالنادي قائمة بالعضوات لم يكن ضمن الأسماء التي ترددت في وسائل الإعلام مؤخرا». من جهة أخرى، أقر مجلس إدارة النادي البارحة إنشاء متحف يضم صور وأعمال الأدباء والمثقفين الراحلين والكتب والمخطوطات والمخاطبات والمراسلات والوثائق التي تخص النادي منذ تأسيسه على يد محمد حسن عواد، وعزيز ضياء في شهر جمادى الأولى عام 1395، وأوضح الدكتور عبدالله السلمي، أن الفكرة التي طرحت البارحة عند زيارة الأديب وعضو النادي سابقا محمد علي قدس شكل لها لجنة لتنفيذها مكونة من الدكتور عبدالرحمن السلمي المسؤول الإداري بالنادي ورئيس المناشط المصاحبة للاحتفاء بمرور 40 عاما على إنشاء النادي، والأديب محمد علي قدس، ومدير العلاقات العامة والإعلام نبيل حاتم زارع ، وقال «تقرر افتتاح المتحف ضمن البرنامج الخاص بليلة الاحتفاء». وعن اجتماع لجنة مشروع «طباعة الرسائل العلمية في الأدب السعودي»، مساء غد قال: «تنفيذا لما اقره مجلس إدارة النادي حول طباعة سلسلة رسائل في الأدب السعودي، فإن الاجتماع يناقش الخطط والآليات للشروع في مراسلة الجامعات السعودية للبدء في العمل الفعلي لاختيار ما يمكن طباعته في العام الجديد من رسائل علمية تهتم بمختلف جوانب الأدب السعودي»، مبينا أن الكتاب التوثيقي عن نادي جدة الأدبي الذي يوزع في الاحتفاء بمرور 40 عاما على النادي في لمساته الأخيرة. وحول جدوى طباعة الرسائل العلمية قال الدكتور السلمي: «الرسائل العلمية تتفاوت في الجودة لذلك فإن مهمة اللجنة فرز الجيد منها والتواصل مع الباحثين للتباحث حول بعض الأمور التي ترى اللجنة تعديلها أو توضيحها للقراء»، وأضاف «نتطلع إلى أن يكون نادي جدة الأدبي بيت خبرة للباحثين والراغبين في الاطلاع على الأدب السعودي»، وزاد «الرسائل العلمية موثوق فيها لأنها خضعت لإشراف أكاديمي متخصص ولجان مناقشة وتحكيم وعندما تطبع في كتاب وتعرض على أنها منجز كتابي فإنها ستزاحم كثيرا من الكتب التي لا تخضع للتحكيم». يشار إلى أن لجنة مشروع «طباعة الرسائل العلمية في الأدب السعودي»، تضم الدكتور عبدالله عويقل السلمي «رئيسا»، الدكتور سعيد المالكي «نائبا»، وعضوية الدكتور عبدالرحمن السلمي، الدكتورة أميرة كشغري، الناقد حسين بافقيه، وفهد الشريف.