×
محافظة حائل

الجيوش المرتزقة.. بنادق جاهزة للإيجار

صورة الخبر

سجّلت الاتحاد للطيران أقوى أداء مالي لها على الإطلاق في عام 2014، وحققت صافي أرباح بواقع 73 مليون دولار وعائدات بقيمة 7.6 مليار دولار، بزيادة نسبتها 152 في المئة و26.7 في المئة على الترتيب مقارنة بعام 2013. ونتيجة لهذا الأداء القياسي، الذي تدخل به الشركة عامها الرابع على التوالي من الربحية الصافية، ارتفع معدل العائدات قبل اقتطاع الفائدة والضرائب بواقع 32.5 في المئة ليصل إلى 257 مليون دولار، مصحوباً بزيادة معدل العائدات قبل اقتطاع الفائدة والضرائب والإهلاك والاهتلاك والإيجار بنسبة 16.2 في المئة مسجلاً 1.1 مليار دولار، بما يعادل نحو 15 في المئة من إجمالي العائدات. وأفاد الرئيس والرئيس التنفيذي في الشركة جيمس هوغن: «وضع مساهمنا هدفاً استراتيجياً تجارياً واضحاً للشركة، ونحن نسير على الدرب في ضوء هذا الهدف الاستراتيجي، مع وضع الربحية المستدامة نصب أعيننا». وأضاف أن تحقيق أرباح صافية للعام الرابع على التوالي، يأتي في وقت يشهد قيام الشركة بإطلاق مزيد من الوجهات والمنتجات وإضافة طائرات وبنية تحتية جديدة والتي تحتاجها بشدة لخوض غمار المنافسة بصورة فاعلة، ويعد بمثابة شهادة عملية على أنها جادة في السعي نحو إدراك هذا الهدف. وتابع أن الأداء في العام الماضي، يرسخ مكانة «الاتحاد للطيران» كشركة طيران عالمية قائمة بذاتها تتسم بالربحية وتمثل الأفضل في فئتها، لافتاً إلى أنها واصلت مسيرة النمو على مستوى الحجم والسمعة والأداء على صعيد النضج، لتتحول من شركة طيران منفردة إلى مجموعة عالمية متنوعة الأنشطة في مجال السفر والسياحة، ومنوهاً إلى أنه تمّ تحقيق ذلك بفضل تبني استراتيجية فريدة تجمع بين النمو الطبيعي لأعمال الشركة وعلاقات شراكة واسعة النطاق والاستثمار في حصص الأقلية لشركات الطيران الأخرى في مختلف أرجاء العالم. وبين أن «الاتحاد للطيران» نقلت 14.8 مليون مسافر خلال عام 2014، بزيادة سنوية نسبتها 322 في المئة، مصحوباً بارتفاع معدل مسافري العائدات لكل كيلومتر، الذي يُستخدم في قياس مسافة الرحلة للمسافرين بنسبة 23.6 في المئة ليصل إلى 68.6 مليار (مقارنة بنحو 55.5 مليار)، في حين زاد معدل المقعد المتوافر في الكيلومتر – الذي يستخدم في قياس القدرة الاستيعابية بواقع 21.8 في المئة مسجلاً 86.6 مليار (مقارنة بنحو 71.1 مليار). وواصلت الزيادة على مستوى طلب المسافرين والعائدات تفوقها على نمو القدرة الاستيعابية للشركة على مدار العام الماضي، بما يؤكد فاعلية الاستراتيجية التي تتبناها الشركة للنمو طويل المدى. وسجّلت الشركة نمواً واضحاً على مستوى عمليات المسافرين بفضل التحسين المستمر الذي شهدته الشبكة العالمية للاتحاد للطيران على مدار العام الماضي، وعمدت إلى إطلاق عشر وجهات جديدة في ثماني دول، وهي لوس أنجلوس ودالاس وسان فرانسيسكو وروما وزيوريخ والمدينة المنورة ويريفان وجايبور وفوكيت وبيرث، إلى جانب زيادة القدرة الاستيعابية على 23 وجهة حالية. وذكر هوغن أنه مع نهاية عام 2014، وصل متوسط إشغال المقاعد على مستوى الشبكة إلى 79.2 في المئة، مقارنة بنحو 78 في المئة خلال عام 2013، مرجعاً الفضل في النمو الذي شهدته الشركة خلال عام 2014 إلى عوامل عديدة كان أبرزها استراتيجيتها التي تستند إلى علاقات الشراكة بالرمز المشترك والاستثمار في حصص الأقلية لشركات الطيران الأخرى التي تحظى بأهمية استراتيجية. وأكد أن هذه الأسباب أسهمت في تعزيز نمو شبكة الوجهات، بما جعل «الاتحاد للطيران» تمتلك أكبر شبكة وجهات على مستوى منطقة الشرق الأوسط، ووصلت إلى أكثر من 500 وجهة، كما أسهمت هذه الاستراتيجية في تعزيز فرص المبيعات والتسويق على مستوى الأسواق الرئيسية، إلى جانب الوصول إلى درجة كبيرة من تضافر الأعمال وتوفير التكاليف.