×
محافظة المنطقة الشرقية

متنزهات وغابات الباحة تشرع أبوابها لاستقبال المصطافين

صورة الخبر

على وقع الاستملاكات وإجراءات الهدم التي نفذتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، جاء الإعلان عن زيارة وشيكة لوزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إلى المنطقة لإحياء عملية السلام، فيما عبرت الكويت من بروكسل عن موقف عربي داعم للشعب الفلسطيني يؤكد على أن المساعدات لوحدها لا تقيم دولة فلسطينية. وأعلن فابيوس أمس إنه سيزور في يونيو المقبل إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية في مسعى لإحياء عملية السلام، وإقناع جميع الأطراف بقبول مشروع قرار فرنسي في مجلس الأمن الدولي يهدف إلى وضع أسس للمحادثات. وقال فابيوس لإذاعة فرانس إنتر: نحن ندعم حل الدولتين. من الواضح أننا نحتاج إلى ضمان أمن إسرائيل. لا يوجد سلام وأمن من دون تحقيق العدالة للفلسطينيين.. لنكن صرحاء لم تمنح العدالة للفلسطينيين. وقال فابيوس: سأتوجه.. إلى مصر والأراضي الفلسطينية وإسرائيل للتحدث مع قادتها. وتابع: نريد أن تبدأ المفاوضات من جديد بين الطرفين وأن تجري ضمن إطار دولي. وقال مساعدون لفابيوس إن الزيارة ستكون قبل الجولة الأخيرة من المفاوضات بين القوى العالمية الكبرى وإيران بشأن ملفها النووي في نهاية يونيو. وقال دبلوماسيون فرنسيون إن باريس وزعت في الآونة الأخيرة وثيقة عمل على الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية تحضيراً لمشروع القرار الفرنسي الذي سيضع جدولاً زمنياً والأسس المحددة لمفاوضات السلام الجديدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين. المساعدات لا تكفي وفي الأثناء، أكدت دولة الكويت أن الاستمرار في تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وحده لا يكفي، وإنما يتعين العمل من أجل إنشاء دولة فلسطينية. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن سفير دولة الكويت لدى بلجيكا والاتحاد الأوروبي ودوقية لوكسمبورغ، عبدالرزاق رزوقي، في تصريح له عقب مشاركته في الاجتماع الربيعي السنوي لمجموعة التنسيق بين الجهات المانحة للشعب الفلسطيني الليلة قبل الماضية: إن ما نريده هو دولة فلسطينية قادرة على العيش وأن الاستمرار في المساعدات الإنسانية وحده لا يكفي إذ من المهم بالنسبة لنا أن ندرك ذلك من أجل تجنب العنف والاضطرابات في المنطقة. الاستيلاء على أراضٍ وإلى ذلك، ذكرت صحيفة هارتس العبرية ان نشطاء يمين من اليهود في الخارج اشتروا أراضي بيت البركة في بلدة بيت أمر بمحافظة الخليل، بواسطة شركة سويدية وهمية ادعت انها تابعة للكنيسة الاسكندنافية. وتم نقل ملكية هذه الأرض للمليونير اليهودي اليميني اهرون موسكوبيتش الذي استولى على عدة عقارات في القدس الشرقية ويقف وراء البناء الاستيطاني في البلدة القديمة من المدينة. هدم منازل وفي سياق متصل، سلمت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إخطارات نهائية بهدم 14 منزلاً في قريتي فصايل والجفتلك بالأغوار الفلسطينية، وأنذرت أصحابها بالرحيل منها خلال ثلاثة أيام. هذا في حين هدمت جرافات ما يسمى سلطة أراضي إسرائيل منزلاً في قرية مكحول في النقب الشمالي، يعود لأحد أبناء عضو الكنيست السابق حمّاد أبو ربيعة وهو الثالث الذي يتم هدمه للعائلة في السنوات الثماني الأخيرة.