قامت عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش)، أمس الخميس (28 مايو/ أيار 2015)، بتفجير مداخل قلعة أشور التاريخية شمالي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين. وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن «عناصر تنظيم «داعش» انتشروا على القلعة التاريخية الواقعة في قضاء الشرقاط على ضفة نهر دجلة اليمنى على بعد 280 كيلومتراً شمال بغداد ثم قاموا بتفخيخ الأقواس الخارجية والمداخل الأربعة للقلعة وفجروها بالعبوات الناسفة». وفي إطار الجهود الأميركية لكبح جماح التنظيم، قالت مديرة الشئون العامة لمكتب وزير الدفاع الأميركي لشئون الشرق الأوسط، الكوماندر أليسا سميث: «إن الاتصالات مستمرة بين البنتاغون (وزارة الدفاع الأميركية) والحكومة العراقية للإسراع في تسليم ألفين من الصواريخ المضادة للدبابات طراز «إيه تي 4» التي من المتوقع أن تصل إلى العراق مطلع يونيو/ حزيران المقبل».«البنتاغون» تسلم صواريخ مضادة للدبابات لبغداد قريباً«داعش» يفجر مداخل قلعة أثرية شمال تكريت بغداد، القاهرة - د ب أ، رويترز قام عناصر من تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) أمس الخميس (28 مايو/ أيار 2015) بتفجير مداخل قلعة أشور التاريخية شمالي مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين. فيما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) أنها ستسلم حكومة بغداد صواريخ المضادة للدبابات الأسبوع المقبل. وذكر مصدر أمني لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) أن «عناصر تنظيم داعش انتشروا... على القلعة التاريخية الواقعة في قضاء الشرقاط على ضفة نهر دجلة اليمنى على بعد 280 كيلومتراً شمال بغداد ثم قاموا بتفخيخ الأقواس الخارجية والمداخل الأربعة للقلعة وفجروها بالعبوات الناسفة». وأضاف المصدر «أن 4 انفجارات حصلت في القلعة التي لا تضم أية أبنية ظاهرة؛ كونها لم تشهد عمليات تنقيب واستكشاف منذ غادرتها البعثة الأثرية الألمانية في العام 1917». ويعود تاريخ القلعة إلى 2500 عام قبل الميلاد وكانت تشهد عمليات تنصيب الملك الأشوري واستعراض الجيوش وانطلاقها للحرب. وفي إطار الجهود الأميركية لكبح جماح التنظيم، قالت مدير الشئون العامة لمكتب وزير الدفاع الأميركي لشئون الشرق الأوسط، الكوماندر أليسا سميث إن «الاتصالات مستمرة بين البنتاغون والحكومة العراقية للإسراع في تسليم ألفين من الصواريخ المضادة للدبابات طراز (إيه تي 4) التي من المتوقع أن تصل إلى العراق أوائل يونيو/ حزيران المقبل». وأضافت سميث في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية نشرتها أمس: «نحن نعمل على الإسراع في تجهيز وتسليم معدات عسكرية أخرى لتوفير أسلحة مضادة للدبابات، وكثير من معدات الدعم والأسلحة والذخيرة (التي تستخدم للكشف عن المتفجرات) لمواجهة العبوات الناسفة لقوات تنظيم داعش ودعم القوات العراقية». وحول جهود الجيش الأميركي لتدريب القوات العراقية، قالت سميث: «نعمل باستمرار لتحسين قدرة القوات العراقية في ميدان المعركة وتحسين قدراتها للتواصل مع المقرات الرئيسية في بغداد أو في الشمال مع أربيل». من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر أمس إن مسئولي وزارة الدفاع بدأوا في بحث كيف يمكن للجيش الأميركي تحسين تزويد القوات العراقية بالعتاد والتدريب؛ وذلك بعد سقوط مدينة الرمادي العراقية أخيراً في قبضة «داعش». وأضاف كارتر للصحافيين على متن طائرة وهو في طريقه إلى آسيا إنه اجتمع بمجموعة من مسئولي السياسة الدفاعية وضباط الجيش في القيادة المركزية الأميركية وهيئة الأركان المشتركة في «البنتاغون» لبحث «كيف يمكننا تعزيز وتسريع» مهمة تدريب القوات العراقية وتزويدها بالعتاد. وقال «الأحداث التي وقعت في الأسابيع القليلة الماضية هناك (في العراق) سلطت الضوء على الأهمية الرئيسية لوجود شريك قادر على الأرض، وهذا هو الغرض من برنامجنا للتدريب والتزويد بالعتاد. لذلك نبحث الأمر». من جانب آخر، قال سكان إن شخصية بارزة في «داعش» ظهرت في مدينة الرمادي، وقال خبير أمني إنه «القاضي الكفيف» الذي يعد رجل الدين الثاني في التنظيم. وذكر سكان في الرمادي أن رجلاً كفيفاً بيد واحدة يغطي رأسه ألقى مساء أمس الأول (الأربعاء) خطبة بعد الصلاة بالمسجد الرئيسي لعاصمة محافظة الأنبار. ولم يعرف المصلون من هذا الشخص لكنهم أدركوا أنه شخصية رفيعة المقام من العدد الكبير للحراس الذين كانوا يحيطون به وقالوا إن لهجته عراقية. وقال الخبير الأمني العراقي هشام الهاشمي الذي يتابع شئون «داعش» إن الرجل هو علي عطية الجبوري الشهير بأبي قاسم أو «القاضي الكفيف للدولة الإسلامية». وقال الهاشمي إن الجبوري مشهور جداً وإنه ثاني أكبر «حجة دينية» بعد زعيم «داعش» أبوبكر البغدادي.