دعت روسيا الولايات المتحدة الاميركية الى وقف محاولاتها لفرض العدالة خارج حدودها وفقا لمعاييرها القانونية وباتباع الإجراءات القانونية الدولية المقبولة بشكل عام، جاء ذلك بعد إعلان التحقيق مع 10 أشخاص متهمين بالفساد في ملفي استضافة مونديالي 2018 بروسيا و2022 بقطر. وكانت الولايات المتحدة فجرت قنبلة رياضية، بعدما استيقط العالم فجرا على اتهام 14 شخصا ثم إيقاف بعض من كبار مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم كيريل كابانوف،رئيس اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد: نعتقد أن هذا الوضع قد يمكن أن يستخدم من قبل الدول العظمى لممارسة ضغط سياسي على روسيا بغرض سحب تنظيم كأس العالم هذا وستبلغ تكلفة التحضيرات للبطولة، وفقاً للكرلمين حوالي 15.5 مليار دولار وسيستخدم المال في البداية لتطوير البنية التحتية للطاقة والمعلومات والنقل. سيُقام كأس العالم 2018 في 11 مدينة روسية و12 ملعباً. ثلاثة منها أصبحت جاهزة، وهي: ملعب سبارتاك موسكو وقازان وملعب فيشت الأولمبي في سوتشي. وستُلعب المباراة النهائية في ملعب لوجنيكي بموسكو، والذي يخضع الآن لإعادة الإعمار مع الحفاظ على مظهره التاريخي. أما الفيفا فقد صرحت في وقت مضى أنها تدافع عن حق روسيا في استضافة كأس العالم. هذه البطولة مشتركة، وليست محصورة بالشعب الروسي، إنها للعالم بأجمعه. إنه العرض الأكبر في العالم. كرة القدم توحّد العالم، ولا تفرقه. وأكّد الأمين العام للاتّحاد الروسي لكرة القدم أناتولي فوروبيوف، أن إعتقالات مسؤولين في الإتحاد الدولي (فيفا) لن تؤثّر في فرصة بلاده في إستضافة نهائيات كأس العالم. وفي وقت لاحق، أكّدت اللجنة المنظمة لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا أنها مستعدة للتعاون مع الجهات المعنيّة في شأن التحقيق في عملية التقدم لإستضافة نهائيات كأس العالم عامي 2018 و2022. هذا وأكدت لجنة القيم بالإتحاد الدولى لكرة القدم ، أكدت منذ فترة بنزاهة اختيار روسيا وقطر لتنظيم المونديالين المقبلين ولكن بعد ماحدث اليوم هل إن إنجلترا وأسبانيا والولايات المتحدة الأمريكية سيمارسون كل الضغوط لتغيير أوراق اللعبة من جديد؟.